إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها من قبل الإدارة الشبابية بقيادة محبوب الجماهير الشبابية خالد البلطان الذي لم يهدأ له بال منذ منتصف الموسم الرياضي الماضي للإعداد للموسم الرياضي القادم باتخاذه خطوات احترافية متقدمة أشاد بها النقاد الرياضيون عبر العديد من وسائل الإعلام. تعاقده مع المدرب العالمي البلجيكي بروديم الذي يعد من الأسماء اللامعة في مجال التدريب في أوروبا وإنهاؤه لكافة الإجراءت المتعلقة به مبكراً وقبل نهاية الموسم الرياضي الماضي وهذا مما أتاح له الاطلاع على برنامج الموسم الرياضي القادم والتشاور معه بشأن احتياجات الفريق من اللاعبين السعوديين وغير السعوديين.. وكان على الموعد حاضراً مع جميع أجهزته الفنية منذ انطلاق معسكر الفريق في ألمانيا. تعاقده مع اللاعب البرازيلي فرناندو اللاعب السابق لنادي بوردو الفرنسي والذي يتميّز بروحه القتالية وشخصيته القيادية داخل المستطيل الأخضر وهذا مما سيساهم بإذن الله في سد النقص الكبير الذي عانى منه الفريق الشبابي في المواسم الرياضية الماضية في مركز محور الارتكاز. تعاقده مع اللاعب الدولي الغيني إبراهيم إيتارا الذي لعب لنادي طرابزون سبورت التركي لمدة تسع سنوات تقريباً وكان من أهم أعمدة الفريق التركي ويتميّز بمهاراته العالية وأدائه الراقي الممتع للجماهير الرياضية، ولهذا اكتسب شعبية كبيرة في تركيا، ويعد مكسباً كبيراً للفريق الشبابي وللدوري السعودي. تعاقده مع اللاعب سيرفر جيباروف كابتن ومهندس وسط منتخب أوزبكستان واللاعب السابق لنادي سيئول الكوري الجنوبي والذي يعد حالياً من أفضل اللاعبين في القارة الآسيوية، ويتميز بقوة قدميه وبإمكاناته الفنية الرائعة وجهده الوافر داخل الملعب، بالإضافة إلى استمرار المدافع البرازيلي الصلب الغني عن التعريف تفاريس. واستكمل منظومة هذا العمل الفني الرائع بالاستفادة من خدمات الدكتور عبدالعزيز الخالد كمدير إداري للفريق الذي يعد من أفضل الكوادر الوطنية المتميزة في مجال كرة القدم فنياً وإدارياً وعودة الإداري الناجح ماجد المهنا للعمل كإداري للفريق الأول. من خلال هذا العمل الاحترافي الرائع فإنه يحق لكل محب وعاشق للكيان الشبابي أن يفتخر بأن يكون أبو الوليد على رأس الهرم الإداري للنادي النموذجي، لما يقدمه من دعم سخي وعمل وجهد خارق قولاً وعملاً أتعب به رؤساء الأندية الأخرى.