سعدت الجماهير الرياضية السعودية بالتوجيه الملكي من حبيب الملايين (الملك عبدالله) متعه الله بالصحة والعافية بمنح القناة الرياضية السعودية (قناة الوطن) حقوق نقل مباريات الدوري والمسابقات الكروية السعودية وبثها مجاناً بدون تشفير أو رسوم اشتراكات طالما أثقلت كاهل عشاق الكرة في وقت يمكن للقنوات الناقلة للمباريات تعويض تكاليف وأتعاب النقل من الإعلانات التجارية وليس من جيوب الذين ابتلاهم الله بعشق كرة القدم وجنونها خاصة وأنها المتنفس الوحيد للشباب السعودي وتمثل بكل سلبياتها أخف الأضرار على شباب الوطن من أن يقع الشباب السعودي فريسة لأعداء الوطن من إرهابيين وتجار مخدرات. شكراً خادم الحرمين الشريفين على حرصك على شباب الوطن في كل المجالات رغم مشاغلك الكبيرة بهموم الأمة العربية والإسلامية.. وعلى اعتبار أن الكرة أقصد كرة (النقل التلفزيوني) لمباريات الدوري السعودي وهي القضية التي شغلت الوسط الرياضي السعودي بعد نهاية عقد وحقوق النقل للمباريات مع قناة الجزيرة الرياضية القطرية.. والتوجه لدعم القنوات الحكومية الرياضية في مرمى (وزارة الإعلام واتحاد الكرة) فإن هناك نقاطاً جوهرية لابد أن تراعي في توزيع حصص النقل المالية على الأندية وأعتقد بل أجزم أن توزيع الحصص على الأندية بالتساوي سيكون فيه إجحاف كبير للأندية صاحبة الشعبية الجارفة والكبيرة، وهي معروفة لأصغر مشجع ولن يختلف اثنان على أسمائها إذا قلنا إن الأهلي والهلال والاتحاد والنصر هم رباعي المقدمة.. وبعدهم الاتفاق والشباب والرائد والتعاون (علشان خاطر صديقنا العزيز محمد السراح أبو ريان الرئيس النشط لنادي التعاون) الذي حقق مستويات متميزة وكان على أبواب المشاركة في مسابقة كأس الأبطال لولا أنه وقع ضحية تهمة التلاعب في مباراته الشهيرة أمام الوحدة في الجولة الأخيرة من دوري العام الماضي. أعود إلى مسألة توزيع الحصص المالية من النقل التلفزيوني وأنه من حق الأندية صاحبة الجماهير الأكثر والشعبية أن تطالب بأضعاف ما تحصل عليه الأندية العادية.