لا أعتقد أن هناك سعوديا يعشق الرياضة لم يكن سعيداً بما شاهد وسمع من نتائج وتطور ملموس على مستوى المنتخبات السنية التي أعادت للأذهان تلك الصولات والجولات التي لا تنسى للمنتخبات السعودية خاصة السنية منها بعد أن كدنا نفقد الأمل في مثل هذه العودة نظراً لقلة الاهتمام بالفئات السنية في أكثر الأندية السعودية، وهذا في الواقع مؤشراً جيد على أن هناك إصرارا من قبل المعنيين بالرياضة لإعادة تلك الأمجاد من خلال الاهتمام بصغار اللاعبين لأنهم هم الأساس في استمرار التفوق، مؤخراً شاهدنا في المغرب منتخباً يثلج الصدر حقق المركز الثاني وكان الأقرب للمركز الأول ومنتخب الناشين يحقق بطولة العرب في جدة ويستعد حالياً للخليجية في قطر ومنتخب الشباب يتجلى في كولومبيا في بطولة العالم للشباب بمستويات ولا أروع وكل هذا بمدربين محليين، أنا في الواقع أحد المتابعين لهذا المنتخب في استعداداته الأولية وسبق وان استضفت في برنامجي الرياضي على القناة الثانية Saudi sport خلال السنتين الماضيتين ثلاثة مدربين اشرفوا على هذا المنتخب إلى أن وصل الأمر لخالد القروني صاحب ال cv المميزة، جميع المدربين وهم بالمناسبة برازيليون أشادوا بإمكانات اللاعب السعودي وانتقدوا عدم الاهتمام به من قبل الأندية وأيضا انتقدوا تأخر أعطاء الفرصة لهؤلاء اللاعبين لتمثيل أنديتهم ، أعود للكابتن خالد للقروني أو بالأصح للمدرب السعودي المهمش مع سبق الإصرار والترصد مع أنه صاحب الإنجارات المهمة للمنتخبات السعودية وأقول بكل تجرد وبعيداً عن العاطفة بأن المدرب الوطني يستحق أن يعطى الثقة بشكل أكبر بعد أن تتاح له الفرصة لكسب المزيد من المعرفة من خلال الدورات الداخلية أو الخارجية وبما أنني على تواصل مستمر مع الصديق العزيز خالد البدر عضو اللجنة الفنية والمحاضر في معهد إعداد القادة اعلم أن هناك الكثير من الجهد المبذول لتطوير المدرب الوطني في جميع الألعاب وهذا أقل ما يمكن تقديمه للمدرب المحلي الذي يثبت من بطولة لأخرى أنه يملك الموهبة وقبل كل شيء يملك الحس الوطني لتقديم الأفضل للكرة السعودية ولكنه للأسف زمار الحي الذي لا يطرب، وفي اعتقادي أن قرار تولي المدرب السعودي مهمة الأشراف على الفرق الأولمبية في مسابقة كأس الأمير فيصل القادمة قرار مهم يصب في صالح الكرة السعودية وسيزيد من الثقة وأيضا من قناعة الأندية بما لدى المدرب السعودي، شكراً خالد القرني فقد أعدت الثقة في المدرب الوطني من جديد واعدت أيضا الكرة السعودية للمشهد الرياضي بعد طول انتظار و الشكر موصول أيضا للأستاذ عبدالله المصيليخ وجميع الفريق الإداري والفني والإعلامي على جهودهم الجبارة للظهور بهذا المظهر، بقي أن نقول بلسان المحبين للكرة السعودية بأننا نطمع في المزيد من الأداء والعطاء الفني الجميل فنحن عطشى لمثل هذه المستويات فلا تبخلوا علينا فانتم كرماء ونحن وقائد السفينة الرياضية الأمير نواف نستأهل منكم الفرح. وقفة يعيش الكابتن سعد الحارثي أسوا أحواله الكروية مع ناديه بعد أن كان النجم الأول لفريق النصر ومعشوق الجماهير وأنا شخصياً لم أكن أتوقع أن تصل الأمور لهذا المستوى ولم أكن أحب أن أرى هذا النجم في مثل هذا الوضع الحرج، التدهور السريع في العلاقة يعني أمرا هاما لجميع اللاعبين خاصة من يعتقد أن بإمكانه أن يكون محبوب الجماهير في جميع الأحوال وهذا منطق لا وجود له في عالم المجنونة خاصة إذا كانت أسباب تدهور المستوى عدم المحافظة واللامبالاة، نجوم ما زالوا يعيشون في قلوب الجماهير وآخرون مروا مرور الكرام لأنهم لم يقدروا عواقب الأمور. إن تساهلت الإدارة الهلالية في موضوع إعارة ياسر فهذا يعني الاستمرار مسلسل التفريط الذي بدأ بالعويران والدوخي والدعيع وآمل ألا ينتهي بياسر القحطاني لأن هذه الخطوة غلطة لن تغتفر من قبل الجماهير الهلالية وستمسح جهود الإدارة الحالية مهما كانت إنجازاتها. حذاري حذاري كما يقول إخواننا في المغرب العربي.