كتبت قبل فترة أن (معظم وليس كل) ما يحدث خارج أسوار نادي النصر هو توجه واضح لإسقاط الإدارة الحالية برئاسة الأمير فيصل بن تركي... والغريب أن ما يحدث من (بعض) النصراويين تجاه الإدارة أو النادي بشكل عام لا يظهر إلا مع اقتراب الإدارة من صفقة أو بعد حسمها لصفقة.. آخر الأصوات التي علت كان اللاعب السابق ماجد الدوسري الذي لا شك أنه خدم النصر في فترة من الفترات (شأنه شأن أي لاعب مر في تاريخ النصر) لكنه لم يصل لمرحلة النجومية حتى وإن قال عنه بلاتشي ذات يوم بأنه أفضل لاعب عربي.. لن أقف مع ماجد ولا مع إدارة النصر فالأمر يتعلق بحقوق لست على اطلاع على مدى صحتها من عدمه لكنني أستغرب أمرين هامين... أولهما من بقي من النصراويين لم يتعرض للإساءة من ماجد الدوسري وربما أقبل وجهة نظره لولا أنه هاجم 3 أشخاص يشهد الكثيرون بحبهم للنصر وخدمتهم للكيان بل أن تاريخ اثنين منهم مع النصر يفوق عمر ماجد الدوسري والثلاثي هم ماجد عبدالله ويوسف خميس وحسام الصالح... الأمر الثاني أين كان ماجد الدوسري طيلة السنوات الماضية ولماذا سكت عن حقوقه إذا كانت له حقوق؟ السؤال الذي يدور هنا...لماذا في هذا الوقت يتحدث من يبحث عن الإساءة للنصر..ويا ترى من يقف وراء (معظم) من تحدثوا في هذا التوقيت بالذات.. هل هي مصادفة أم أن هناك من يحركهم.. وفي شأن نصراوي آخر لا زلت أشيد باحترافية النجم سعد الحارثي...لا زال ملتزماً الصمت حيال وضعه مع ناديه وهذا الصمت ساهم كثيراً في عدم تأجيج العلاقة بين الطرفين...أيضاً الحارثي أكد احترافيته فكان أول المنتظمين في تدريبات الفريق... لا زلت عند وجهة نظري بأن الحل الأمثل هو (تمديد) عقد الحارثي لستة أشهر (تبدأ من نهاية عقده الحالي مطلع العام المقبل) بحيث ينتهي مع نهاية الموسم المقبل أو لسنة ونصف بحيث ينتهي مع نهاية الموسم بعد المقبل...أي أن الموسم المقبل (في حال تمديد العقد 6 أشهر) أو الموسم الذي يليه (في حال التمديد لسنة ونصف) سيكون فرصة للطرفين في حسم الأمور...إما يثبت الحارثي أحقيته بعقد جديد طويل المدى أو يكون عكس ذلك ويبحث عن ناد آخر.