ما الذي يقصده ماريانو ماريتو مدرب القادسية الجديد ، حينما أشار الى بدء التنافس والتخطيط لذلك من الآن ، وهي فترة الركود التي تشهدها الساحة الكروية لكل الفرق، من خلال تأكيداته أنه قد اقترب من الانتهاء من وضع كامل برنامجه الإعدادي للفريق القدساوي الذي بدأ قريبا، وعندما دشن استعداداته للموسم المقبل من خلال خضوع اللاعبين للفحوصات الطبية والوزن التي حرص عليها قبل انطلاق التدريبات لمعرفة ما يحتاجه كل لاعب خلال المعسكر، هل هذه هي مناورات المدربين، لإضفاء الحماس وتحفيز اللاعبين، ان كان الأمر كذلك فأتمنى ان يكون كل المدربين يحذون حذو حملة التحفيز والحماس المقدم من ماريانو، لكي ننعم بموسم رياضي حافل بالبطولات والتنافس الجميل. بينما نلاحظ أن الأرجنتيني ادقاردو باوزا قد اختار سياسته من الآن في قبول العرض لعودته لتدريب فريق النصر، فجعل شرطه الأساسي أن يكون هناك تنظيم مالي يُلقي بظلاله على أداء اللاعبين، وذلك بعدما وصف التنظيم المالي الحالي للنصر بالسيء، هذه العبارة أحدثت هزة معنوية ونفسية في الفريق الأصفر وأنصاره، بسبب تأخر رواتب اللاعبين المُتكررة، وهو سبب رئيسي لمنع التقدم في الفريق، لتبرز هنا مشكلة أساسية يعاني منها العالمي، لاحظها كل من اقترب من النصر، ولابد من النظر إليها بشكل جدي وسريع، والحسم النهائي لها، قبل انطلاق الموسم القادم. في الصميم... جميع الفرق السعودية اقتربت من إنهاء تعاقداته قبل انطلاقة الموسم الجديد، باستثناء النصر الذي انتقل الى عالم التويتر والبالتوك لإعلان صفقات الموسم الذي ربما سيكون مثل سابقه طالما أن الرئيس ونائبه ينعمان بشمس لوس انجلوس الجميلة. تدريب فريق السيدات ان صحت الأقاويل أولوية جديدة تسجل لنجم "السنترة" في الملاعب العالمية. اهتم النصراويون بانتشال فريقهم بكثرة اهتمامهم بسلمان القريني لكانوا قد حققوا بطولة العالم للأندية. الصراع الخفي حول تجديد عقد المهاجم المنتهية صلاحيته المتضرر الأكبر منه النصر والسبب في ان المهاجم لم يعد يعرف ما هي واجبات لاعب كرة قدم المحترف. خبر انتزاع العداء السعودي يوسف مسرحي يوم "الجمعة" الميدالية الذهبية لسباق "قاهر الرجال" 400م حرة أمام أكثر من عشرين ألف مشاهد حضورا لملعب استاد ألعاب القوى في منتزه بارك الرياضي بمدينة كوبي اليابانية، وكذلك احتلال العداء السعودي إسماعيل الصبياني الترتيب السادس، وكذلك العداء السعودي ياسر الناشري جاء في الترتيب الرابع أخبار أثلجت الصدور بصراحة، هكذا يكون العمل، وهكذا يكون جهد الأبطال. ما يقدمه أبناء السامبا وجارهم التانغو في بطولة كوبا أميركا يؤكد بان كرة القدم تعطي من يخدمها وتقدم الولاء والإخلاص لمن يعرف أن يروضها بفنه وقبل كل ذلك بإخلاصه للقميص الذي يرتديه .