في الاتفاق تبدو حالة استقرار واتفاق على تواجد المخلص عبدالعزيز الدوسري في كرسي رئاسة النادي لفترة جديدة رغم دخول المرشح الحمادي كمنافس إلا أنه من وجهة نظري فالأمور شبه محسومة للدوسري الذي يجد من أغلب الاتفاقيين قبولا خاصة بعد الاجتماع الشرفي الذي شهد اتفاقا على استمرارية الخبير في كرسي الرئاسة. اتفاق الاتفاقيين على تواصل الاستقرار في بيتهم خاصة بعد النتائج الجيدة التي حققها الفريق في الموسم المنصرم رغم أن ما تحقق ليس في مستوى طموح الاتفاقيين ولكن القريب من البيت الاتفاقي قد يدرك مدى الجهد الكبير الذي بذلته الإدارة رغم خذلان اللاعبين لإدارتهم وجماهيرهم في أغلب النتائج وآخرها مباراة الوحدة التي شهدت خروج الاتفاق من مسابقة كأس المليك ، وبالتالي استغل البعض ذلك الخروج في الهجوم على الإدارة من باب تصفية حسابات لا أقل ولا أكثر لأن من يُرد الهجوم يرَ أن اللاعبين هم الصح والإدارة هي الخطأ ! لست ضد ترشيح الأخ الحمادي إذا كان بالفعل ترشيحه بطريقة نظامية لأن المنافسة أمر جيد وليُقل الاتفاقيون كلمتهم ، فتواجد عبدالعزيز الدوسري مع حالة التفوق غير المعتادة في الموسم المنصرم أمر ضروري خاصة وان هناك مشاركة آسيوية تتوجب عدم تواجد ادارة جديدة خاصة وأنه من المتوقع لو تواجد الأخ الحمادي فالخبرة الادارية قد تغيب عنه وبالتالي قد يفقد الفريق القدرة على المنافسة في الموسم القادم. كنت أتمنى حضور عبدالعزيز الدوسري في ندوة ( اليوم ) التي أقيمت في منتصف الأسبوع الجاري لأنه اذا تحدث فإنه يجبرك على الاستماع لكلماته التي ينبع منها الخبرة والاتزان والمعلومات المفيدة بدون الانتقاص من وزن من حضر ، ولأن الدوسري هو المعني بالأمر الى جانب الحمادي لتكون الجلسة أشبه بالمناظرة التي ينتظرها كل الاتفاقيين بين الطرفين المتنافسين على الرئاسة. أنا مع الالتفاف الشرفي كالذي حدث لعبدالعزيز الدوسري في منزل البنعلي أو التصريح المميز الذي أطلقه عبدالرحمن الراشد وتأكيد دعمه لادارة الدوسري ولكن أتمنى أن يكون هناك تطبيق عملي على أرض الواقع بالتميز في الدعم من أجل منافسة قوية وحتى لايخرج علينا من يلوم الادارة ويمجّد في اللاعبين الذين لابد من الوقوف وقفة صارمة بحق بعضهم ممن خذلوا الاتفاق في أغلب المباريات وابعادهم وجلب من هو قادر على العطاء باخلاص لرفع اسم الاتفاق محليا وآسيويا. مشكلة الاتفاق ليست في رئيس النادي ياهؤلاء لأن عبدالعزيز الدوسري رجل أعمال قادر على دفع متطلبات النادي ، ولأن عيسى الحمادي هو الآخر أعلن استعداده دفع المبالغ التي يتطلبها الاتفاق ، مما يعني أن كلا الرئيسين قادران على سد أي عجز أو نقص مالي ، ولكن المشكلة في العزوف الشرفي الذين تعودنا منهم على الوعود ومن ثم الاختفاء والهروب عند الحاجة.