- شكراً لك أيها الفارس الشجاع شكراً لك يا وجه السعد شكراً لك يا سلطان الرياضة و تاج مُلكها شكراً لك يامن شَهِدت الكرة السعودية في عهدك البطولات و التأهل لكأس العالم عدة مرات شكراً لك يا من وضعت بصمات الفوز بكأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة مرتين متتاليتن شكراً لك يا من ساهمت في كل الإنجازات السعودية في كل الألعاب . و عندما يحمّل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إخفاق المنتخب الأول لكرة القدم لاتحاده و لنفسه فهذه شجاعة لم أرى لها مثيل في الوطن العربي لأن هذه الشجاعة يمتلكها الغربيون فقط - بدون زعل - لعلو فكرهم الاحترافي و الإداري و الأمير سلطان بن فهد صاحب فكر احترافي و إداري لكن خذله اللاعبون و رؤساء اللجان و أعضائها في الاتحاد السعودي لكرة القدم و قبلهم خذله الإعلام المتعصّب المنحاز لنادٍ واحد دون سواه في هذا الوطن الكبير . - و مرحباً بك يا شبل فيصل يا شبل الأسد ، مرحباً بك يا من وضعت منذ هذه اللحظة حجر أساس عودة الهيبة للكرة السعودية لكن بشرط أن تبدأ في اختيار من يرأسون و يعملون في اللجان و يكونون ممن مارسوا الكرة في الأندية أو في المنتخب و بإذن الله ستكون عودة قوية للأخضر و للأندية السعودية في القريب العاجل . - هل تعلمون أن أفضل ترتيب للمنتخب السعودي في تصنيف الفيفا للمنتخبات كان في المركز 21 عالمياً لكن بدأ تصنيف منتخبنا يتراجع حتى احتل المنتخب السعودي المركز 81 عالمياً في تصنيف الفيفا الأخير و هذا رقم لم نصل إليه منذ سنين و البركة في اللاعبين و الجهازين الفني و الإداري للمنتخب الأخضر و ربما نتعدى المركز المائة بعد الفشل الذريع للأخضر في بطولة آسيا الأخيرة ، وهذا الرقم صعب القبول لدى كل السعوديين لأنه منتخب بلدهم الذي ينتمون إليه و يعشقون ترابه حدّ الثمالة لكن عبث بهذا المنتخب لاعبون و مدربون و إداريون لم يقدّروا الشعار الأخضر و لم يقدّروا الفانيلة الخضراء و لم يقدّروا العلم الأخضر الذي يحمل بين طياته كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله محمداً رسول الله ) هذه لوحدها تكفي لأن تكون الروح موجودة في كل الأوقات فكيف لكم و أنتم تمثّلون بلد الحرمين و أهله فهذا أمر يدعوا للاستغراب و التعجّب ، فالروح مفقودة لدى الجميع في المنتخب دون استثناء و ياليتهم تعلموا من لاعبي المنتخبات المشاركة في آسيا 2011م كيف هو حب الوطن و التضحية من أجله و كيف هو الإخلاص للشعار الذي يرتدونه ففي هذه البطولة لم أشاهد لاعبو المنتخب السعودي بل شاهدت أشباح لاعبين يلبسون فانيلات خضراء و كأن على رؤوسهم الطير لا يتحركون و لا يقاتلون على الكرة بل أن أخصائي العلاج الطبيعي أو طبيب المنتخب السعودي لم يدخل لأرض الملعب في مباراة منتخبنا الأخيرة مع اليابان و هذا يدلّ على أن اللاعبين خائفين على أقدامهم من أجل اللعب في أنديتهم بلا إصابات أو كدمات و عاشت الوطنية . - المنتخب الهندي سجّل ثلاثة أهداف و منتخبنا سجّل هدفاً واحداً و من لاعب خط الوسط فهذه معادلة صعبة الحل نتائجها تقول أن الهند أفضل هجوماً من منتخبنا السعودي ، و بغض النظر عن الأهداف التي ولجت في مرمى المنتخب الهندي فالمنتخبات التي لعب معها كانت أقوى من المنتخبات التي لعب معها منتخبنا السعودي و البركة في اللاعبين و عاش الهجوم الأخضر . - المهاجم السعودي القناص لم يستطع التسجيل في 19 مباراة مع المنتخب سوى هدفاً واحداً من بين أربعة أهداف في مباراة ودّية أمام الصين ولا يزال هو المهاجم الأول في المنتخب و عاشت المجاملات و الواسطات و عاش القناص . - وجود ناصر الجوهر في تدريب المنتخب بعد ما أفسده بسيرو و اللاعبون كل شىءٍ جميل في الأخضر كان بمثابة كبش الفداء الذي تعلّق عليه سواطير الجزّارين بعد أن طمس الإعلام المتعصّب تاريخه و إنجازاته التي ليس لها مثيل بسبب هذه البطولة و عاشت الحيادية يا إعلامنا المحترم . - بدأ الكثير من الجمهور السعودي في الإتجاه لمحلات بيع أشرطة الفيديو و لمواقع الإنترنت الشهيرة كاليوتيوب و غيره للبحث عن أهداف ماجد عبدالله و مهاراته لمشاهدة إخلاصه في حب الوطن و اللعب بفداء للشعار الذي يرتديه بعد أن غابت هذه الصفات الماجدية في جميع لاعبي المنتخب منذ مدة ليست بالبسيطة و بعد النتائج الكوارثية الأخيرة التي قتلت هيبة الأخضر بين قرنائه في آسيا و عاش ماجد .