يتنافس في مارس المقبل 32 فريقا أسيويا مناصفة بين الغرب والشرق الاسيوي لبلوغ الادوارالمتتالية نحوي النهائي ووصولا الى العالمية مطمع الاقوياء من المشاركين وحلم البقية. ومن خلال تركيبة المجموعات الاربع للغرب الاسيوي يمكن القول أن مجموعتي النصر والاتحاد تنتظرهما المشقة و مجموعتي الشباب والهلال فيها قدر من التوازن المريح . فالنصر والاتحاد سيواجهان فريقين في أرض غير عربية وهما الاستقلال الايراني وبختاكورالاوزبكي مع النصر وبيروزي وبونيودكور الاوزبكي أمام الاتحاد مما يعني مشقة في التنقل واختلاف المناخ. ولم يعرف بعد مصير الفريق الرابع في مجموعة النصر الا أن الترشيحات تميل الى السد القطري والاتحاد السوري مع استبعاد تأهل الفريق الهندي من ملحق غرب أسيا. ومع انة من المبكر الخوض في سوق التوقعات والتكهنات حول حظوظ أندية الغرب الاسيوي ومن منهم يستطيع تجاوز المراحل التالية الا أن الاندية السعودية الاربعة ستبقى تحت المجهر لحين قرب المشاركة ومعرفة مايمكنها فعلة. ومع اعلان المجموعات يبقى الهلال الاكثر قلقا من غيرة من الاندية السعودية ومخاوفة وجماهيرة من أن يكون ضحية (الاسيوية) كا لعادة رغم استعدادة لها في كل مرة فهو على موعد مع سبهان الايراني والغرافة القطري والجزيرة الاماراتي وهي أندية عرفت بالشراسة على أرضها. في حين يشارك الاتحاد وهو الاكثر تمرسا في الاسيوية مدعوم معنويا بنجاحة في بلوغ نهائيات كأس العالم للاندية مرتين والنهائي قبل عامين ويقابل بالاضافة الى الفريق الاوزبكي والايراني فريق الوحدة الاماراتي. ويشارك الشباب ولعلة اكتسب الخبرة الادارية والفنية بعد أن لازمة سوء التحضير الاداري في مامضى ويكمن القول أن مجموعتة من حيث الوزن الفني للفرق هي الاقل ثقلا. ويبرزالحصان الاسود في المسابقة الماضية فريق ذوب آهن أصفهان الايراني الذي بلغ النهائي كأقوى فرق المجموعة مع الشباب بالاضافة الى الامارات الاماراتي والريان القطري. ويعد النصرهوالضيف الجديد على القارة الاسيوية في العقد الاول من هذا القرن بعد غياب عشر سنوات ويشارك بكل شيء جديد ادارة ولاعبين. ويعززحظوظ النصر معنويا كونة أول فريق أسيوي عبرالقارة الكبرى الى العالميةومثل أسيا في مونديال البرازيل عام 2000 وحقق السبق في نيل المجد كأول سفير للقارة الاكبر في العالم. واستحق بانجازة التاريخي أن يطلق علية العالمي ويستحق أيضا أن يطلق علية مع عودتة للمشاركة الاسيوية عميد الاندية العالمية الاسيوية بحكم الاولوية. ويختلف النصرعن الاندية السعودية الثلاثة كونها مكتملة العدد والعدة في حين أن النصر لم تكتمل عملية البناء الفني للخطوطة وخاصة الوسط والهجوم ويظهر ذلك من خلال الجولات التي خاضها في دوري زين. واذا لم ينجح النصرفي فترة التسجيل الشتوية من تسجيل مهاجم بارع وصانع العاب ماهر فان حظة في الاسيوية لن يكون أحسن من الهلال في مامضي من منافسات. يبقى القول: أن السنوات الثلاث الاخيرة سجل ميزان التفوق الكوروي ميلا لصالح الشرق الا أن الامل معقود على الاندية السعودية وهي الاقوي في الغرب الاسيوي بتغيير ميزان القوى قائم بعدالاخفاقات المتكررة في السنوات الماضية. وتبقى اشارة أن استعدادت الاندية السعودية الاربعة ل (الاسيوية)سينكشف للجماهيروعما اذا كانت نجحت في سد ضعفها بلاعبين أجانب ومحليين مستفيده من الفترة الشتوية للتسجيل بعد عودة دوري زين للعمل عقب التوقف لمشاركة المنتخب في كأس الامم الاسيوية التي تستضيفها الدوحة الشهر المقبل.