بعد اقصاء منصور البلوي وهوما يعتبرة الاتحاديون الرئيس الذهبي لفريقهم بفعل أيادي هلالية حرضت على اسقاطة من رئاسة الاتحاد على خلفية موضوع اللاعب الافريقي كالون وما خلفة من ادارات باتت تحسب للنفوذ الهلالي وتخافة. يلاحظ أن ادارة العميد الزعيم (المحلي) المتوج للاندية السعودية بشهادة الفيفا استقبلوا الزعامة بفرح مشوب بالحذر وكأنهم لايريدون اغضاب الهلال باستثناء قلة يأتي في مقدمتهم المحلل الفضائي الدكتورمدني رحيمي. واقول العميد (المحلي) للايضاح كون نادي النصر هو العميد العالمي للاندية الاسيوية بشهادة التاريخ باعتبارة أول فريق أسيوي يصل للعالمية في مونيال البرازيل للاندية أبطال القارات عام 2000. ولعل الاتحاديون يتخلصون من شبح الخوف من الهلال و ينتفضوا كما انتفضوا ضد تصريحات رئيس النصر الامير فيصل بن تركي وهم الزعماء المحليين الجدد بشهاد دولية وليس من (مكتب احصائي) ويحسنوا استثمارالزعامة والدفاع عنها أمام الانتفاضة الهلالية لاستعادتها . فالفيفا أعلنها بشكل رسمي وواضح على موقعة الرسمي وحدد البطولات الرئيسية لثلاثة أندية سعودية هي الاتحاد 27 بطولة والنصر26 بطولة والهلال 24 بطولة واستبعد ما اعتبرة القابا تنشيطية. وهذا يعني أن كل من يدعي ببطولات لم يفت فيها الفيفا خارج المعايير الرئسية فهي خارج الحسابات في الميزان الرقمي التصنيفي للفيفا. وعلى الرغم من أن الارقام صدرت من مختصين في الفيفا الا أن الهلال انتفض و(نفض) معة الامانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم وعجلت بمخاطبة الفيفا حول مانشر على موقعة من بطولات الاندية السعودية ورد الفيفا مؤكدا دقة أرقامة. وبنفس السرعة سارع الهلال لارسال بطولاتة التي أعتبر الفيفا أن نصفها تنشيطية واستبعدها وتم نشرها على موقع الفيفا مع مداخلات وتعليقات المتصفحين أي أنها تعبر عن رأي مرسلها ولاتعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي. فتلقف أتباع الهلال مانشر وتعاملوا معة بعلم أو جهل على أنة اعتراف من الفيفا ببطولاتهم وكاد الامر أن (يمشي) على جماهيرة لولا الخطاب الجوابي من الفيفا لامانة القدم السعودية الذي قطع على هواة الالقاب هوايتهم بوضع النقاط على الحروف وأكد دقة وعلمية مانشر على موقعة. وبالمناسبة ماينشر في موقع الفيفا اذا لم يكن صادر عنة فهو في عداد الاراء سواء كانت نقدا أو مدحا فالعبرة تكمن من المصدر الرسمي وليس من مشجع متحمس لفريقة كما هو الحال بالاحصائية الهلالية بعدد بطولاتة. والواقع الجديد يفرض على(الزعيم المحلي سابقا) الا يفرط في تدليل نفسة الا بمقدار معلوم معروف موثق خاصة و أن لقب ماسمي بالقرن انكشف أمرة بلسان شرفي هلالي كبير والزعامة في عدد البطولات ذهبت للاتحاد. ولعل الهلاليون وهم الاسرع تحركا من غيرهم يسارعون الى الاتصال بالاتحاد الاسيوي للتأكد من الانباء المتداولة (غير الموثقة) أنة سيتوج النصر رسميا ناديا للقرن في أسيا في الحفل الذي ستقيمة مجلة سوبر الاماراتية الرصينة في أبو ظبي ضمن فعاليات استضافة أبوظبي للمونديال العالمي للاندية أبطال القارات. ومعلوم أن (سوبر) أجرت تصويتا على موقعها في النت وشارك فية أكثر من ربع مليون عن نادي القرن وحصل النصر على المركز الاول بفارق كبير في الاصوات. يبقى القول: أن الالقاب هي من تبحث عن مايستحقها وعلى الباحثين عنها أن يستفيدوا من الدروس حتى لايضعوا أنفسهم في مزيدا من المواقف المحرجة مع من صدقهم يوما بسلامة القابهم. محمد السلوم كاتب صحفي