نجح رجال شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة في عملية ضبط 3 جناة "فلسطيني ويمنيين" إثر ثبوت ارتكابهم لأربعة جرائم سرقة في المحافظة لبعض المساكن والمؤسسات التجارية. أوضح ذلك ل(البلاد) الناطق الرسمي للشرطة العميد مسفر الجعيد مشيراً إلى تلقي غرفة العمليات إلى بلاغات رسمية بهذا الخصوص تتمثل في ارتكاب الجناة جريمة سرقة من خلال اقتحامهم لمؤسسة تجارية في حي الكندرة بحجة أنهم من رجال الأمن وبتفتيشهم للموظفين عثروا معهم على مبلغ ألفي ريال فاستولوا عليها ثم ولاذوا بالهرب، وبنفس الطريقة دخل الجناة منزل مقيمين في شمال المحافظة وسلبوا منهم مبلغ أربعة آلاف واربعمائة ريال، وفي نفس الحي كذلك نفذوا جريمة مماثلة من خلال اقتحام منزل آخر وسلب ساكنيه مبلغ ستة آلاف وثمان مائة ريال ثم عادوا الى حيث الحي الذي ارتكبوا فيه جريمتهم الأولى واقتحموا منزل آخر وسلبوا من ساكنيه مبلغ تسعة آلاف وتسعمائة ريال. وما أن تم تلقي البلاغات تم وقوف رجال الأمن على المواقع المجني عليها ورفع بصمات الجناة والحصول على بعض المعلومات عنهم ومن ثم تم تكثيف البحث عنهم إلى أن تم ضبطهم وايداعهم التوقيف والاستدلال عليهم من خلال بصماتهم التي تطابقت مع الأثر المرفوع ليتم ايداعهم التوقيف إلى حين اكتمال التحقيقات والمصادقة على أقوالهم واحالتهم الى الجهة المختصة. وفي حي السلامة بالمحافظة ضبط شاب عاطل وآخر تشادي إثر ارتكابهما لجريمة سرقة تتمثل في اقتحامهما لمنزل مواطن في غيابه وسرقة ساعة يد ثمينة وسلسال وخاتم الماس تقدر قيمتهم بمبلغ ثمانية آلاف ريال وذلك من خلال تشابه بصماتهما مع الاثر المرفوع من المنزل المجني عليه، حيث تم ايداعهما التوقيف لحين اكتمال التحقيقات لمعرفة ما إذا كان لهما علاقة بجرائم آخر ليتم ضمها الى لائحة الدعوى ليحاكما عليها. وفي حي السلامة كذلك كشفت التحقيقات التي أجريت عن جريمة اقتحام منزل مقيم لبناني في غيابه وسرقة مجوهرات تقدر قيمتها بثلاثة عشر الف وثلاثمائة ريال الى تورط فلسطيني في العقد الثالث من العمر بارتكاب الجريمة من خلال تطابق بصماته اثر ضبطه والأثر المرفوع من منزل المجني عليه مما عجل باعترافه رغم نفيه المسبق ومن ثم تم ايداعه السجن الى حين محاكمته. من جهته حذر العميد مسفر الجعيد الناطق الرسمي لشرطة جدة كل من تسول له نفسه الى ارتكاب مثل تلك الجرائم أن العقاب الصارم والجزاء الرادع سيطاله لا محالة إذ لن يفلت من يد رجال الأمن البواسل.