أقر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة نشر وتعميم (الساعة المناخية) لمدن ومحافظات المملكة، والتي تعد أحدث إصدارات المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر التابع للوكالة المساعدة للمناخ والدراسات التطبيقية بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. ويأتي هذا الإصدار الجديد كحلقة في سلسلة تقارير أرصادية وبيئية ودراسات وأبحاث تتعلق بالتغيرات المناخية والإنذار المبكر تقوم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بإصدارها مستهدفة رفع وعي وثقافة الجمهور للتعامل مع البيئة والطقس. ويتناول إصدار (الساعة المناخية) أهم العناصر الجوية التي تؤثر على الحياة اليومية للمجتمع والتي تتمثل في الصحة العامة، مثل ضربات الشمس عندما ترتفع درجات الحرارة أعلى من 45 درجة مئوية، والنواحي الاجتماعية مثل هطول الأمطار الغزيرة والعواصف الرملية أثناء اشتداد سرعة الرياح السطحية. وتستهدف هذه المعلومات بعض شرائح المجتمع، مثل طلاب المدارس والسياح وربات البيوت وغيرهم كمعلومات أساسية لتعميق ثقافة الأرصاد الجوية والبيئية والتعامل مع المتغيرات اليومية للطقس بما يضمن سلامتهم وراحتهم وتعريفهم بأهمية محتوى هذه المعلومات وأخطارها وربطهم بوسائل الإعلام والبوابة الإلكترونية للأرصاد لإطلاعهم على أحدث إصدارات التوقعات الجوية والبيئية والتواصل مع الرئاسة في الحالات شديدة التأثير. يذكر أن الرئاسة وفرت نسخة كاملة من (الساعة المناخية) على الموقع الالكتروني لها، وقد صدرت هذه الدراسة بمناسبة مرور " 10 سنوات من العطاء " على تولي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر مسؤولية الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.