تسابق جامعة طيبة الزمن للانتهاء من حزمة مشاريع إنشائية ستشكل نقلة نوعية كبيرة في توفير بيئة تعليمية مناسبة لطلاب وطالبات الجامعة حيث يجري حالياً تنفيذ 13 مشروعاً تشمل مشروع إنشاء كلية العلوم (طلاب) المرحلة الأولى والمرحلة الثانية ومشروع إنشاء كلية التربية (طلاب) و مشروع البنية التحتية ومبنى قاعة الاحتفالات والمؤتمرات ومبنى الإدارة العليا ومبنى العمادات المساندة ومبنى معامل وفصول دراسية (شطر الطلاب) لمركز اللغة الانجليزية ومشروع كلية المجتمع (طلاب) ومحطة التحويل الرئيسية للكهرباء وإنشاء كلية التربية و إنشاء كلية العلوم (طالبات) و إنشاء مبنى معامل وفصول دراسية للطالبات وخصص لهذه المشاريع مبلغ يناهز المليار ريال. ورفع معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله على ماتحظى به الجامعة من دعم كبير سيمكنها بمشيئة الله خلال أعوام قليلة من الوصول إلى مصاف الجامعات العالمية المستوى بعد اكتمال مشاريعها الإنشائية واستمرار العمل بتطبيق برامج الجودة على جميع برامجها, كما عبر معالي الدكتور المزروع عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على متابعته الدقيقة واهتمامه المستمر لكل مايخدم الجامعة ويسهم في تطورها وتوفير التعليم العالي في المدينةالمنورة ومحافظاتها كما شكر معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري والذي ساهمت توجيهاته ومتابعته المستمرة في ماحققته الجامعة من نجاح وتقدم في تنفيذ مشروعات وقطاعات الجامعة والتي ستهتم في دعم العملية الأكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع. وقال معالي مدير الجامعة إن المشاريع المعتمدة في ميزانية العام 1431- 1432 تجاوزت العشرين مشروعاً تشمل مستودع الجامعة بمبلغ 1,455,043 ريالاً ومشروع توسعة مبنى التلفزيون بملغ 1,950,000 ريال ومشروع المباني الجاهزة بمبلغ 804,500 ريال ومشروع الملاعب المؤقتة بمبلغ 950,650 ريالاً ومشروع فحص وتحليل التربة بمبلغ 397,500 ريال ومشروع منظومة إدارة المباني بمبلغ 675,950 ريالاً ومشروع الألياف الضوئية بمبلغ 374,366 ريالاً ومشروع تأمين مباني جاهزة للخدمات التعليمية بمبلغ 453,816 ريالاً ومشروع نقل محطات كهربائية بمبلغ 998,362 ريالاً ومشروعي خدمات لمركز الأبحاث بمبلغ 1,737,585 ريالاً كما اعتمد مبنى كلية إدارة الأعمال المرحلة الأولى بمبلغ 54,259,288 ريالاً والمرحلة الثانية بمبلغ 33,259,611 ريالاً ومبنى الفصول المشتركة بمبلغ 40,499,327 ريالاً ومشروع تنفيذ خزان المياه الأرضي بمبلغ 813,496 ريالاً ومشروع تنفيذ خزان الصرف الصحي 859,654 ريالاً. وأبان معالي الدكتور المزروع أن سبعة مشاريع جديدة اعتمدت في الميزانية هي مشروع البنية التحتية للجامعة (مرحلة خامسة) ومشروع البنية التحتية للفروع (مرحلة أولى) ومشروع بناء مسجد في المقر الرئيسي للجامعة ومشروع مبنى كلية الهندسة بينبع ومشروع مبنى كلية العلوم الطبية والتطبيقية بينبع ومشروع مبنى كلية العلوم والآداب بالعلا ومشروع إسكان الطلاب (مرحلة ثانية). وأضاف الدكتور المزروع أن 17 مشروعا تم طرحها واعتمد لها في الميزانية مبلغ وقدره 788,914 مليون ريال في حين بلغ إجمالي اقل العروض المقدمة للتنفيذ 1,706,578,405 ريالات وتشمل هذه المشاريع إنشاء كلية علوم الحاسبات (طالبات) بمبلغ 100 مليون ريال وكلية إدارة الأعمال (طالبات) بمبلغ 100 مليون ريال ومشروع الفصول المشتركة للطالبات والصالة الرياضية المغلقة (طالبات) والساحات المرتبطة بها بمبلغ 20 مليون ريال ومشروع إسكان الطالبات ومشروع كلية التأهيل الطبي (للطالبات) بمبلغ 24 مليون ريال ومشروع كلية الآداب والعلوم الإنسانية ( طلاب ) بمبلغ 100 مليون ريال والمعهد العلي للأئمة والخطباء بمبلغ 45 مليون ريال والمسجد والساحات المرتبطة به بمبلغ 9 ملايين ريال ومبنى الدائرة التليفزيونية والتعليم عن بعد بمبلغ 50 مليون ريال وكلية الحاسب الآلي (للطلاب) بمبلغ 100 مليون ريال والمكتبة المركزية بمبلغ 70 مليون ريال ومشروع الصالة الرياضية المغلقة (الطلاب) بمبلغ 20 مليون ريال ومشروع الملاعب الرياضية المفتوحة (للطلاب) بمبلغ 50 مليون ومشروع مبني مواقف السيارات متعددة الأدوار والذي بلغ أقل عرض قدم لتنفيذه 45 مليون ريال. من جهة اخرى حصدت جامعة طيبة ريشتين ذهبيتين وذلك في ختام المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي والذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وافتتحه نيابة عنه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يوم الاثنين الماضي واختتم مساء أمس الخميس الموافق 12 /6 /1433ه بالخبر. ورفع معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على دعمه للتعليم العالي ورعايته لهذا المؤتمر الطلابي والذي يستشرف المستقبل من خلال إعداد قاعدة للبحث العلمي من خلال المشاركات الطلابية في الأبحاث والابتكارات وغيرها، كما شكر معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على ما قدمه من جهود وحضور في هذا المؤتمر مما ساهم في النجاح الذي تحقق ولله الحمد.