عبر مجلس هيئة حقوق الإنسان عن إدانته للجريمة الإرهابية التي أقدمت عليها الفئة الضالة باختطاف نائب القنصل السعودي بمدينة عدن بالجمهورية اليمنية عبدالله بن محمد الخالدي. ووصف مجلس الهيئة هذا السلوك الإجرامي المشين، بأنه امتداد لتعدي هذه الفئة الضالة التي تواصل عدوانها على الدماء والأموال والأعراض في كل مكان، وأسف المجلس على أن يكون المتحدث باسم هذه الفئة الضالة، أحد أبناء المملكة الذي أحاطته بلاده برعايتها، وكفلت له العيش الكريم؛ فأبى إلا أن يعود إلى ما كان عليه. وأكد المجلس أن هذا الإفساد في الأرض يتطلب استمرار مواجهة هذا الفكر المنحرف؛ حماية لحقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية، التي تحرم العدوان وتعاقب عليه، وحمّل المجلس كل المسؤولين عن هذه الجريمة الإرهابية كافة التبعات المترتبة على هذا الفعل.