العلاقات المصرية السعودية التي امتدت عبر السنين لم تكن ليعكر صفوها أية حادثة عارضة، مثل قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي تم توقيفه في مطار الملك عبد العزيز بجدة، والتي تؤكد السلطات أنها قضية عادية، تحدث يوميا في مطارات العالم، وتأخذ مساراتها دون إشعال الرأي العام. هذا ما أكده أعضاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حين قاموا بإنشاء هاشتاق (مصر_ والسعودية _إيد _ واحدة) للتحذير من ممارسات من يريد الوقيعة وإذكاء العصبية بين البلدين والشعبين الشقيقين. أزمة إعلامية حيث أكد حمد "hamad" على هذه الفكرة حين قال: لا توجد مشكلة بين سلطات البلدين، المشكلة تكمن في بعض الأبواق المأجورة من بعض الإعلاميين. ووافقه ماجد الشيهري "majed alshehri" الرأي فقال: يا إعلاميين لا تفسدوا ما بين الشعبين.. كفاية شحن.. دعوا سلطات البلدين تحل المشكلة. ترابط شعبين وحذر "خالد السماري" من إشعال نار الفتنة بين أي شعبين عربيين في ساحات الإنترنت والتي لا تتطلب أكثر من بضعة أسماء مستعارة لأشباح مجهولة الهوية. وفي تأكيده على قوة ترابط الشعبين كتب طارق الشامخ: عدد كبير من السعوديين، خاصة أهل المنطقة الغربية يفضلون العيش في مصر بعد التقاعد. وأن أكبر جالية مصرية خارج بلادها تعيش في السعودية. وأكبر جالية سعودية خارج بلادها تعيش في مصر. بينما قالت "سعودية أصيلة": أقول لمن يحاول يفرق الشعبين المصري والسعودي موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور. إجازة سعيدة أما الإعلامي جمال خاشقجي فقد قرر قضاء إجازته القادمة في مصر وقال: أتمنى من كل سعودي أن يختارها لإجازته لأن مصر والسعودية إيد واحدة وشعب واحد. وكتب "فراس" مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". وأكدت "بنت الرميحي" ضرورة الوقوف بالمرصاد لمثل تلك الممارسات فقالت: لن نسمح لشباب طائش أو عملاء لضرب وحدة السعودية ومصر نحن لكم بالمرصاد. قلب الأمة وأضاف م. خالد العلكمي: السعودية ومصر قلب الأمة النابض. لماذا كل هذه الاحتقانات؟ ادعوا لحوار شعبي مفتوح وشفاف لتحديد الأسباب. في حين رأى متعب المالكي أن "السعودية + مصر + سوريا" هم المثلث الماسي ما إن اجتمعوا على قلب واحد قامت الأمة جمعاء. وأضاف تميم الزهراني: من يحاول أن يفرق بين الشعوب ويختلق الأزمات هو نفسه الذي يستبد بتلك الشعوب ويجلدها وينغص عليها حياتها. وتحدث فيصل " Faisal A. S. R" عن سبب حدوث مثل تلك التوترات قائلا: مما لاشك فيه أن العلاقات القوية بين السعودية ومصر تغضب دولا وفئات معروفة وهي تحاول استغلال أي فرصة للوقيعة بينهما. وأيّده " Viewer" فكتب: توجد أطراف ودول لها مصالح في تأجيج الخلاف بين السعودية ومصر، عن طريق استغلال أي قضية لإشعال الفتنة كقضية الجيزاوي. وأضاف حسام محمد: لا لكل الحاقدين والعملاء الذين يريدون الإيقاع بين الشعبين الشقيقين وإثارة الفتن.