أكد الدكتور خطار أبو دياب أستاذ العلاقات السياسية بجامعة باريس أن هناك تركيزاً من قبل الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي لجعل ملف الأمن من أولويات اهتمام الفرنسيين كما كان في عام 2007 مما سمح له الفوز في الانتخابات السابقة. وأوضح خطار في حواره في برنامج "حديث اليوم" على قناة روسيا اليوم, أن ساركوزي يحاول أن يضع الفرنسيين حول مقوله "أنا أو الفوضى". وعلق دياب على الخوف من الإسلام في فرنسا وأرجعه إلى تاريخ باريس مع الأعمال الإرهابية التي تعود إلى منتصف السبعينات من القرن الماضي، والتي كانت على صلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ثم المرتبطة بحرب العراق وإيران, ولفت إلى تصاعد الخوف من الإسلام في أوروبا عامة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.