وصف وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري ملتقى شباب منطقة مكة أنه يمثل حاضنة مثالية لمواهب وطاقات وإبداع الشباب في المنطقة تسهم وتبني وتشيد التنمية في المملكة، فضلاً عن تقديم العديد من النماذج منها إلى ميدان المنافسات العالمية، مستشهداً بحصول اثنين من أبناء المملكة على المركز الأول على مستوى العالم في الموهبة. وخاطب الدكتور الخضيري الشباب لدى افتتاحه اليوم الخيمة الحرفية ضمن برامج وأنشطة ملتقى شباب منطقة مكة في عامه الثاني قائلا : « هنيئاً لكم بثقة الوطن واستحواذكم على اهتمام القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من أجل تقديمكم كنماذج تسهم وتبني وتشيد التنمية فلكم كل التقدير وخطوات موافقة إلى المجد والتقدم والمضي إلى العالم الأول». وبين أن إستراتيجية منطقة مكةالمكرمة التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير المنطقة والمتمثلة في بناء الإنسان وتنمية المكان يجسدها ملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة، مؤكداً أن المتلقى انتظره سمو أمير منطقة مكة على أن يظهر على أرض الواقع وهو الآن يقدم ثماره في الموهبة والإبداع، عادا مشاركة الشباب في الملتقى رسالة من سمو الأمير خالد الفيصل الذي يرى أن تنافس 300 ألف شاب وشابة وتأهل 800 منهم لخوض المنافسات النهائية، يؤكد حقيقة أن الشباب جزء فاعل ومؤثر في مجتمعهم، وأن قدراتهم وإمكاناتهم المختلفة ستسهم في صناعة مستقبل المنطقة. وعبر وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة عن شكره لكل من أسهم في إنجاح الملتقى وعلى رأسهم سمو الأمير خالد الفيصل، متمنياً أن يرى ملتقى شباب مكة أنموذجاً مشرفاً في جميع الأماكن فهو يمثل الإنسان السعودي وليس منطقة مكةالمكرمة فحسب ,مشيراً إلى أن تعميم تجربة شباب مكةالمكرمة على مستوى المنطقة هو قرار تملكه إمارات المناطق. وبين المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد العمري من جهته , أن تدشين الخيمة الحرفية ضمن فعاليات الملتقى تتسق مع هدف ربط الأجيال الحالية بتراثهم العريق. من جهة أخرى قدم ملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة في عامة الثاني خلال أسبوعه الأول 18 مبدعاً وموهوباً المسابقات الثقافية والعلمية، حيث أسهم في تقييم أعمالها لجان احترافية اختصاصية في كل مجال من مجالات المسابقات خصوصاً العلمية والثقافية وفق لائحة ضوابط خاصة بتلك المجالات المختلفة حرصت على أصالة الأعمال المقدمة ودقتها وتتحرى عدم استنساخها حماية لجهود الطلاب المبذولة من أجل انجازها. ففي مسابقة القرآن الكريم حصد الشاب بكر عبدالرحمن بكر من ثانوية أبي زيد الأنصاري بمكةالمكرمة المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم كاملاً، فيما نال الطالب عبدالعزيز بن نزيه الحكمي من متوسطة الزبير بن العوام بمكة المركز الأول في حفظ 15 جزءا من القرآن الكريم. وحصدت جائزة حفظ القرآن الكريم كاملاً المتسابقة إيناس البار من الثانوية الرابعة لتحفيظ القرآن الكريم في جدة، فيما تمكنت الطالبة صفاء قطب من المتوسطة السادسة لتحفيظ القرآن الكريم في مكةالمكرمة بالمركز الأول في حفظ 15 جزءا من القرآن الكريم. وفي مسابقة الشعر في مدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية الثانوية في مكةالمكرمة نال الطالب حمزة أحمد الخروبي المركز الأول في مسابقة الشعر، فيما نال المركز الأول عن فئة المشاركين في المرحلة المتوسطة في المسابقة نفسها الطالب عبدالله ناصر المالكي من مدرسة طلائع المبدعين الأهلية المتوسطة في الطائف. مع ملاحظة أن جائزة الشعر للطالبات تم حجبها. وحقق الطالب البراء عادل الأحمدي من محافظة الليث المركز الأول في مسابقة الإلقاء الفردي لفئة طلاب الثانوي، في حين حصد الطالب عبدالباري عصام الحساني المركز الأول أيضا عن فئة طلاب المتوسط في المسابقة نفسها، وحصلت الطالبة نجاد عبدالرحيم الشيخ من ثانوية الجزيرة بخليص على المركز الأول، فيما حصلت الطالبة رهف عبد العزيز الجعيد من المتوسطة ال41 بمكةالمكرمة عل المركز الأول عن فئة طالبات المتوسط. وفي جوائز مسابقة الابتكارات العلمية نال الطالب نواف عيد الذبياني من مكةالمكرمة جائزة المسابقة للمرحلة الثانوية عن ابتكاره «التصفية الصحية»، فيما حصل الشقيقان فيصل وخالد عسيري على الجائزة الخاصة بالمرحلة المتوسطة عن ابتكارهما «المركبة الآمنة». وفي جوائز المسابقة الخاصة بالطالبات، نالت المركز الأول عن المرحلة الثانوية الطالبة أشواق فيصل العجمي من مكةالمكرمة عن مخترعها «الكرسي المحمول»، ونالت المركز الأول الطالبة سارة طارق هاشم من المتوسطة الثالثة والخمسون في جدة. ونال جائزة الرسم متعب علي القرني من طلاب الثانوي , ووليد صابر بلال من طلاب المتوسط وهما من مدارس مكةالمكرمة، فيما نالت رغد المسعري الطالبة في الثانوية المطور في الليث المركز الأول فئة (الثانوي)، والطالبة حنان الهلالي من المتوسطة الأولى في الليث المركز الأول فئة (المتوسط).