صرح مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بأن الهيئة تابعت ما نشر في إحدى الصحف المحلية، حول تهالك مبنى مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر ، بمنطقة مكةالمكرمة، وتعثر مشروع إنشاء أبراج طبية بالمستشفى نفسه.ولاستيضاح الأمر، كلفت الهيئة أحد مهندسيها، للوقوف مباشرة على المستشفى، لتفحص حالته.وقد تبين للهيئة أن مبنى المستشفى تم تشغيله منذ ستة وستين (66) عاماً، أي منذ عام 1367ه، بسعة (250) سريراً، و (36) سريراً للعناية المركزة، واتضح أن المبنى بحاجة إلى إعادة تأهيل.كما اتضح من معاينة المستشفى، عدم استيعاب العيادات الخارجية، وعددها اثنتان وعشرون (22) عيادة، للأعداد الكبيرة من المراجعين للمستشفى، التي لوحظ أنها زادت، بعد إغلاق مستشفى أجياد، بالإضافة إلى تحمل القسم عبء استقبال معظم الحوادث في المنطقة المرورية المحيطة، وهو ما يتسبب في تأخر مواعيد المرضى.وفيما يخص مشروع المستشفى الجديد تبين للهيئة،ان مشروع انشاء أبراج طيبة متأخر حيث لم ينجز منه بتاريخ الزيارة، سوى ما نسبته (75%) من الأعمال، في حين تمت إضافة مدة سبعة أشهر إلى العقد، ليكون موعد التسليم هو 1 /12 /1432ه، ورغم ذلك لم يتمكن المقاول من تسليمه في الموعد المحدد. وحيث أن ما نشر يتعلق بالشأن العام ومصالح المواطنين المعنية بمتابعتها الهيئة، ومن حق المواطنين الاطلاع على وضع المشروع وأسباب تأخير إنجازه. فقد طلبت الهيئة من وزارة الصحة إجراء التحقيق في أسباب عدم إنجاز المشروع خلال مدة العقد، حتى يمكن الاستفادة منه، وتحديد المسؤولية تجاه ذلك، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمعالجة تبعات التأخير.