قال مسؤول كبير إن الأممالمتحدة تبحث تقليص قوة حفظ السلام التابعة لها في منطقة دارفور السودانية مع تضاؤل العنف هناك بعد مرور قرابة عشرة اعوام على بدء الصراع. ومن المرحح أن يثير اي تقليص للقوة المؤلفة من 28 ألف جندي وشرطي استياء كثير من النشطاء الدوليين الذين استمروا يتهمون السودان بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في المنطقة وهو ادعاء تنفيه الخرطوم. وهذه اكبر قوة لحفظ السلام في العالم ونشرتها الاممالمتحدة بالاشتراك مع الاتحاد الافريقي بعد تفجر العنف في المنطقة في 2003 واضطرار مئات الالاف من سكانها الى النزوح عن ديارهم وهي تعرف احتصارا بيوناميد.وقال نائب الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام إيرف لادسو للصحفيين في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا "العنف المنظم قل كثيرا وعلينا ان نضع في اعتبارنا الوضع الجديد وسنفعل ذلك من خلال جعل يوناميد اكثر مرونة واكثر استجابة واكثر قدرة على الحركة بالنسبة الى الافراد والعتاد."واضاف عقب اجتماع مع مسؤولين من الاتحاد الأفريقي ومسؤولين آخرين "نتطلع لخفض حجم يوناميد على مدى الشهور الثمانية عشر القادمة ويتوقف ذلك على قرارات الأمين العام ومجلس الأمن."وقال لادسو إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيناقشون الاقتراح خلال الاسابيع القليلة القادمة.