قال جنوب السودان إنه سيساعد الحكومة السودانية على الضغط لتخفيف ديونه ورفع العقوبات الأمريكية عنه في إطار محاولات لحل نزاع نفطي مع جاره الشمالي.وبسبب نزاع الجانبين بشأن قيمة الرسوم التي يتعين أن تدفعها دولة جنوب السودان الحبيسة مقابل عبور صادراتها النفطية في أراضي السودان أوقفت جوبا إنتاجها النفطي بأكمله وهو ما يضغط بشدة على اقتصاد الدولة الوليدة. وفيما بدا أنها محاولة لإقناع السودان بالموافقة على رسوم عبور أقل قال كبير المفاوضين الجنوبيين باقان اموم إن بلاده ستحاول المساعدة على جمع تمويل دولي لمساعدة السودان في سد عجز الميزانية وستساهم أيضا بنحو 2.6 مليار دولار من أموالها. وقال اموم بعد عودته من أحدث جولة للمحادثات النفطية في اديس ابابا "النواحي التي سننضم فيها إلى الجهود الدولية من أجل السودان ... هي تقديم المساعدة لتمويل العجز الذي ينشأ عن فقد إيرادات النفط."الناحية الثانية هي العمل من أجل تخفيف الديون...الناحية الثالثة هي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان وبالطبع كل هذا سيساهم في تهيئة مناخ استثماري موات يستطيعون فيه الحصول على قروض." وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن حكومة السودان ترحب بنتائج أحدث جولة من المحادثات وتعتبرها خطوة باتجاه نتيجة مرضية.