عقد مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات اجتماعاً في العاصمة النمساوية فيينا يوم أمس الأول، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة لعمل المركز. وتناول الاجتماع العمل المستقبلي للمركز وتحديد الملامح الرئيسة لآلية عمل المركز خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، ووضع الترتيبات النهائية لافتتاح المركز والمقرر بمشيئة الله في شهر ذو الحجة 1433 ه . وأوضح الأمين العام المكلّف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن المجتمعين حددوا الموضوعات الرئيسة والآفاق والخطط المستقبلية التي سيعمل عليها المركز خلال المرحلة المقبلة ,مشيرا إلى أن المجتمعين تناولوا خارطة الطريق لعمل المركز المستقبلية و آلية تعزيز ثقافة الحوار وتشجيع الاحترام والتفاهم والتعاون المشترك ودعم العدل والسلام بين الشعوب والعمل على إيجاد طريقة أفضل للتعايش السلمي بين أفراد المجتمع في جميع أنحاء العالم ، ومعالجة التحديات التي تواجه المجتمعات عن طريق الحوار والتفاهم المشترك . وبيّن ابن معمر أنه تم خلال الاجتماع تقديم الرؤى والأفكار حول مستقبل المركز و أدواره المستقبلية في إرساء روح الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات في العالم .