تصوير - خالد الرشيد .. في معرض إجابته عن سؤال "للبلاد" قال السفير الدكتور طارق علي بخيت صلاح مدير المنظمات الدولية والشؤون الاوروبية بمنظمة التعاون الإسلامي أن المنظمة تنسق أعمالها مع جامعة الدول العربية لإيجاد آلية لوقف نزيف الدم الذي يتعرض له الشعب السوري وأشار الى أن الأمين العام للمنظمة البروفسور أكمل الدين احسان اوغلو غادر الى الولاياتالمتحدةالأمريكية للقاء السيدة هيلاري كلنتون وزير الخارجية الامريكية والسيد بان كي مون الأمين العام للامم المتحدة لإيجاد وسيلة لايقاف المذابح التي يتعرض لها الشعب السوري مشيراً إلى أهمية القرارات التي اتخذها وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم الأخير بالقاهرة بحضور وزير الخارجية الروسي لوقف العنف في سوريا مؤكداً أن اعمال العنف في سوريا في صدر أولويات وأجندة الأمين العام للمنظمة أكمل الدين احسان اوغلو - وقال إن منظمة التعاون الإسلامي تلقت موافقة السلطات السورية على زيارة وفد رفيع المستوى من منظمة التعاون الإسلامي للتعرف على الاوضاع في سوريا وأوضاع اللاجئين الذين تركوا ديارهم الى دول الجوار .. وأنه يجري الاعداد حاليا لزيارة وفد من إدارة الشؤون الإسلامية في المنظمة الى سوريا للتعرف على الأوضاع الانسانية التي يعاني منها الشعب السوري نتيجة استمرار عمليات القوات المسلحة السورية. واشار الدكتور طارق علي بخيت صلاح إلى أن هناك اتصالات مستمرة بين المنظمة وكل من روسيا والصين لتعديل مواقفها لتتفق مع المبادرات المطروحة من جامعة الدول العربية مشيراً إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تدين العنف في سوريا وأن نشاط المنظمة في هذا المجال هو جزء من الحراك العالمي في هذا المجال . على صعيد آخر ابان السفير طارق علي بخيت صلاح مدير المنظمات الدولية والشؤون الاوروبية بمنظمة التعاون الإسلامي الغارات المستمرة التي تقوم بها اسرائيل بطريقة وحشية على المواطنين في غزة وقال نحن نعتبر هذا التصعيد جريمة بشعة بحق المواطنين الفلسطينيين والوضع في فلسطين سيكون ايضا ًموضوعاً للحوار بين الأمن العام لمنظمة التعاون الإسلامي والسيدة هيلاري كلينتون بعد الاتفاق مع السيد محمود عباس على أهمية دعم القطاعات الحيوية في فلسطين في مجال الصحة والتعليم كما أن المنظمة تدين أعمال التهويد التي تتعرض لها المقدسات الفلسطينية مشيراً إلى أن منظمات حقوق الانسان تعمل على تسجيل المخالفات التي ترتكبها اسرائيل في حق الشعب الفلسطيني ومنظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة اسلامية تعمل بكافة السبل لتشكيل فريق ضغط في المحافل الدولية لمساندة الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة.