سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
افتتحه وزير التجارة والصناعة بحضور عدد من الشخصيات المحلية والعالمية .. رعاية خادم الحرمين الشريفين تثير حماسة المشاركين في افتتاح منتدى جدة الاقتصادي 2012
تصوير : إبراهيم بركات ومحمد الأهدل : أعطت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (يحفظه الله) لفعاليات منتدى جدة الاقتصادي 2012م دفعة كبيرة للحدث العالمي في نسخته الثانية عشرة، حيث ظهرت الحماسة بادية على المشاركين في حفل الافتتاح الذي دشنه مساء أمس السبت الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، بحضور كوكبة من أبرز الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية المحلية والعالمية وأكثر من (50) متحدثاً محلياً ودولياً، حيث تستمر فعالياته بفندق جدة هيلتون على مدار أربعة أيام لمناقشة مستقبل الاقتصاد السعودي والخليجي. وجاء حفل الافتتاح الذي انطلق عند التاسعة من مساء أمس مبهراً ومواكباً للفرحة الكبيرة التي ارتسمت على وجوه الجميع، وظهر ذلك جلياً في العرض المرئي المبهر الذي ركز بشكل كبير على عروس البحر الأحمر واستعرض الشهرة العالمية التي حققها منتدى جدة الاقتصادي منذ انطلاقه قبل (12) عاماً حتى بات ثاني أهم المنتديات الموجودة في العالم بعد منتدى (دافوس). وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم قبل أن يلقي الشيخ صالح بن عبد الله كامل رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة كلمة اعتبر خلالها أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حدث مهم في تاريخ المنتدى، وأعقبت كلمته فيلم تسجيلي وثائقي عن تاريخ وحكاية المنتدى من بدايته وحتى الآن، ثم أعطى الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة شارة البدء للفعاليات. وشارك في حفل الافتتاح كوكبة من أبرز رجالات الدولة والأمراء والمسؤولين وأصحاب الأعمال والمفكرين وخبراء الاقتصاد إضافة إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص من المهتمين بالشأن الاقتصادي، وكرم وزير التجارة والصناعة في نهاية حفل الافتتاح الرعاة والمنظمون والشركاء، قبل أن يشارك الجميع في حفل العشاء الذي أعد لضيوف المملكة. ورحب وزير التجارة والصناعة بالمشاركين من مختلف بقاع العالم، قبل أن يعطي شارة البدء لانطلاق الحدث العالمي الكبير، متمنيا أن تتلاقح الأفكار وتتجمع الرؤى لخدمة أهم القضايا الاقتصادية العالمية وخصوصاً قضايا منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية الموضوعات المطروحة والمحاور التي سيجري مناقشاتها خلال الجلسات العلمية ال(12) التي تشهدها الأيام الثلاث المقبلة. وقال خلال كلمته في الحفل: يشرفني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حضور منتدى جدة الاقتصادي الذي أصبح منبراً متميزاً من خلال استضافته كوكبة من الخبراء من المملكة وخارجها، وقد تبين خلال السنوات الماضية وخلال ما مر به العالم من أزمة عالمية، متانة وقوة الاقتصاد السعودي، بل إن الإجراءات والبرامج التي تبنتها المملكة كان لها أثر فعال، ساهم في المساهمة من تجاوز الأزمة التي هزت العالم كله، وقد خطت المملكة خطوات كبيرة نحو تحسين اقتصادها، ظهر ذلك في القاعدة الصلبة التي يقوم عليها الاقتصاد السعودي، وفي هذا الإطار قامت المملكة باتخاذ عدد من القرارات لتعزيز مكانة اقتصادنا، حيث أصبحت البيئة التجارية والصناعية تتمتع بمزايا عديدة وتوفر فرص استثمارية واعدة ومحفزة، وتأكيداً لذلك ما تضمنه تقرير البنك الدولي الذي صنف المملكة في المرتبة الثانية عشرة ما بين (188) دولة. وأضاف: انعكست الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها المملكة على البيئة الاقتصادية الموجودة حالياً، حيث تشير الإحصاءات إلى زيادة الناتج المحلي بنسبة 28% عما تحقق في عام 2010م نتيجة نمو القطاع البترولي بنسبة 40%، وعلى صعيد التجارة الخارجية بلغت الإيرادات 1300 مليار ريال، بزيادة 37% عن العام السابق، ويتوقع أن تزيد 14% في العام المقبل، أما الواردات فبلغت 320 ملياراً بزيادة 2% عن العام السابق، وبالتالي حقق الميزان الاقتصادي فائض 315 ملياراً بنسبة 59%، وأخذت وزارة التجارة والصناعة أخذت على عاتقها العمل على إيجاد بيئة تشجع رجال الأعمال والمستثمرين، وهي تدرك أهمية تحقيق تطلعات الطرف الأخر من المعادلة (المواطن)، إذ أن نجاح الوزارة يجب أن يكون مقروناً بتحقيق الأهداف التنموية تهدف إلى تحقيق تطلعات المستهلك والمواطن. من جانبه.. قال الشيخ صالح كامل رئيس المنتدى ورئيس غرفة جدة في كلمته بحفل الافتتاح: لابد أن نتقدم في البداية بخالص الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (يرعاه الله) على تفضله برعاية هذا المنتدى، وانتدابه يحفظه الله معالي وزير التجارة والصناعة بالمملكة لينوب عنه في هذا المنتدى، تأكيداً من مقامه السامي على أهمية مخرجات هذا المنتدى إن شاء الله، ويسعدنا الترحيب بالدكتور توفيق الربيعة الذي يسعدني الترحيب به وتهنئته مرتين.. أحداهما لأنه لأول مرة يحضر منتدانا كوزير للتجارة والصناعة، والأخرى لحضوره كممثل لراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين، فهنيئاً لمعاليه الثقة المتتالية، والعرفان موصول لأمير الإبداع والتميز حامل لواء الارتقاء بمنطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، الذي يعود له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في انتقال المنطقة إلى شعلة من النشاط لبلوغ العالمية في مختلف المجالات، وسنستمتع في معيته مع الشباب بلقاءه مع الشباب في نهاية فعاليات المنتدى، وبالطبع لا يفوتنا تقديم الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة على دوام دعمه للغرفة التجارية ومتابعته لشئونها وتسهيل أمورها. ورحب كامل بالمشاركين في المنتدى قائلاً: أهلاً وسهلاً بكم في رحال الثغر الباسم للمملكة العربية السعودية مدينة جدة، ومرحى بكم مشاركين برأيكم وفكركم وعلمكم لإثراء فعاليات هذا المنتدى الذي نرجو أن تأتي ثمرته على قدر التطلعات والآمال، أمال الغد الزاهر وتطلعات المستقبل الباهر، اجتمعنا لنستشرف غدنا بخطى علمية واضحة المعالم ولتزيل عنا الخوف الفطري للإنسان مما تخبأه له الأقدار، التأم شملنا الكريم لنتدارس الممكن من الوسائل لتحقيق الأهداف ولنأخذ بالأسباب لمواجهة التوقعات مع التزام الحيطة والحذر وعدم الغرق في التفاؤل. وأضاف: إن عملية التخطيط للمستقبل ليست كمالية من الكماليات، بل هي واجب من الواجبات، وضرورة من الضروريات لتستمر الحياة كما يتمناها الإنسان، فالخالق العظيم والمخطط والمدبر للكون عندما أنزل الرسالة المحمدية على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، خطط له منهج التبليغ في مراحل، بدء من (يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطر، والرجز فاهجر) ثم من مرحلة السرية الشخصية انتقل التخطيط لدائرة أكبر (وأنذر عشيرتك الأقربين) ثم تتالت المراحل إلى الجهر والهجرة والبيعات والتخطيط للحروب ثم الدولة المدنية، وعندما استقر الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة خطط للدعوة وللمجتمع المدني، وبالتخطيط السليم بنيت الدولة الإسلامية دعوياً واجتماعياً واقتصادياً وانطلقت في الأفاق. وشدد الشيخ صالح كامل على ضرورة المحاور التي سيجري مناقشتها خلال الفعاليات.. وقال: أما وقد اخترنا شعاراً لمنتدانا (ما بعد الأفاق) فالأفق هو من النظر، والنظر محدود الإمكان، لكننا هنا نتطلع إلى ما وراء النظر إلى الرفاه إلى النماء، إلى التوازن المدروس إلى ما يحط بنا على الثرايا، إلى يومنا وغدنا ومستقبل أجيالنا، ولنا في ذلك استصحاب الدروس والمواعظ، والاستئناس بتجارب من حولنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، نحن هنا نستشرف أفاقنا بكل انشراح واطمئنان بكل ارتياح وسلام، في شواهد محيطة بنا، وهي ليست عنا ببعيد، وبالله عليكم منذ متى كان التنكيل والفتك والتقتيل ربيعاً، والله لا نراه إلا لهيباً عربياً كادت أن تتداعى به علينا الأمم، كما تتداعى الأكلة على قصعتها، ويارب نسألك اللطف بعبادك وأن يعود إخواننا وأهلنا وأعزاؤنا إلى ما يستحقونه من رفاه ونمو وعيش كريم، وقبل العيش الأمن والأمان، وأن يلهمهم الاعتدال والصواب. وتابع: بعد تأمل تلك الشواهد والمعطيات وما سلف من أزمات كارثية، نأمل أن يكون اختيارنا لمحاور البحث والنقاش متوافقاً متسقاً من الأمل والطموح لبناء اقتصاد الغد، ولتعميق الطرح وتأصيل الرؤى وتقريبها للواقع، توخينا استصحاب تجارب الآخرين، وتعمدنا تدارس النماذج العالمية المتعاونة والمتكاملة وخصصنا لذلك اليوم الأول من أيام المنتدى. وعبر رئيس غرفة جدة عن شكره وتقديره لمؤسس منتدى جدة الاقتصادي، وقال: لأن الفضل لأهله ينسب، وبمناسبة انتهاء فترة عمله رئيساً للهيئة العامة للاستثمار، فإن من الواجب علينا إسداء الشكر والعرفان لمعالي الدكتور عمرو الدباغ الذي أسس هذا المنتدى قبل ثلاثة عشرة عاماً، وقد حان أوان تكريمه على حسن صنيعه وتسخيره لفكره وجهده، وعلنا بذلك نستنهض همم شبابنا ونحفز قدراتهم على الإقتداء ببلدهم، وفي اعتلاءه المنصب الوزاري قبل بضعة أعوام أبلغ دليل على احتواء واحتفاء الدولة وتكريمها لشبابها المثابر المجد وفسح المجال لهم لارتقاء أعلى السلم الوظيفي، وشعارها (وفي ذلك فلتنافس المتنافسون). وأشاد كامل بالدور الكبير الذي لعبته الدكتور لمى السليمان نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية، مشيراً أنها قادت مسيرة العمل من خلف الكواليس وكان لها الدور الأبرز في تنظيم الدورة الحالية، كما أشاد بالعمل الكبير الذي قام به الأمين العام للغرفة عدنان مندورة، وكرم رئيس المتندى إضافة الدكتور عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة السابق، إضافة إلى مؤسس المنتدى الدكتور عمرو الدباغ. على صعيد آخر.. تنطلق عند العاشرة من صباح اليوم الأحد الجلسات العلمية للمنتدى بمشاركة (50) متحدثا عالمياً ومحلياً، حيث تطغى الصبغة العالمية على جلسات اليوم (ما بعد التكتلات)، في حين سيتم التركيز على التغييرات الإقليمية في جلسات الغد، ويجري التركيز على الجانب المحلي في اليوم الأخير، الذي يشهد حوار مفتوح بين الشباب والفتيات وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. وقد انطلقت مساء أمس فعاليات منتدى جدة الاقتصادي 2012م "ما بعد الآفاق .. اليوم نبني اقتصاد الغد" من خلال جلسة عمل تحت عنوان "التعاون من أجل المبادرين" بمشاركة معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد وأدارها الإعلامي السعودي تركي الدخيل وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة . وتطرقت الجلسة التي سبقت الافتتاح الرسمي للمنتدى ولأول مرة في تاريخه على مدى ال 12 عاماً الماضية لمناقشة أوجه التعاون بين وزارتي التجارة والصناعة والعمل من أجل مساعدة رواد الأعمال على إقامة مشاريعهم وتحقيق النجاح في سوق يزدحم بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة . واستعرض خلال الجلسة معالي وزير العمل مقترح برنامج تشاركي لتنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ومرتكزات إستراتيجية الوزارة لسوق العمل والمعالجة المتزامنة التي تتضمن ثلاثة محاور تضم محور تنشيط الطلب من قبل القطاع الخاص على القوى العاملة الوطنية والعرض لرفع مستوى وتأهيل القوى العاملة الوطنية والمواءمة بين العرض والطلب من خلال رفع كفاءة سوق العمل وآليات المواءمة بين العرض والطلب مشيراً إلى أنه لتحقيق تقدم على هذه المحاور الثلاثة هناك حاجة إلى مبادرات آنية قصيرة المدى ومبادرات بعيدة المدى فالمبادرات قصيرة المدى "تم إطلاقها" وهي نطاقات ،وحافز ،وطاقات والمبادرات بعيدة المدى "في مرحلة التطوير والتنسيق" كدعم قطاع المنشآت الصغيرة وربط أشكال الدعم الحكومي بالتوطين ومواءمة مخرجات التعليم والتدريب بسوق العمل . ولفت إلى أن وزارة العمل ولدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة قامت بإجراء دراسة شاملة وتم استعراض تلك الدراسة في مناسبات سابقة ولتفعيل الإستراتيجية والمبادرات التي خلصت إليها الدراسة أقترح الانطلاق من خمسة برامج أساسية هي برنامج البوابة الإلكترونية الذي يهدف إلى إطلاق بوابة إلكترونية توجه وتدعم المنشآت الصغيرة في قضايا التمويل والتراخيص الحكومية والدعم المعلوماتي ودعم التمويل من خلال تنشيط الأدوات التمويلية والقروض للمنشآت الصغيرة .. عبر التنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي والجهات الأخرى ذات الاختصاص لإصدار التشريعات المناسبة لإلزام البنوك بتخصيص نسبة من إجمالي قروضها للمنشآت الصغيرة وتشجيع إصدار التراخيص اللازمة لإنشاء بنوك متخصصة لإقراض المنشآت الصغيرة . وبين أن برنامج مراكز دعم المنشآت الصغيرة يهدف هذا البرنامج إلى إطلاق مراكز دعم المنشآت مستخدمة نموذج الشراكات الاستراتيجية مع النماذج العالمية الناجحة وبرنامج هندسة وتيسير الإجراءات يركز على تبسيط إجراءات التراخيص الحكومية المختلفة التي تحتاجها المنشآت الصغيرة "مثل إصدار السجل التجاري وتصاريح البلديات وخدمات وزارة العمل والتسجيل في الغرف التجارية والتراخيص المتخصصة من الجهات ذات العلاقة" وذلك عبر مركز موحد وعبر البوابة الإلكترونية وبرنامج التعاونيات القطاعية لتعزيز قدرات المنشآت الصغيرة عبر تشكيل تعاونيات قطاعية أو جغرافية تعمل على توفير الحاضنات والخدمات المشتركة والتكامل في الإنتاج والتسويق وتبادل الخبرات . من جانبه أكد معالي وزير التجارية والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة خلال جلسة عمل "التعاون من أجل المبادرين" أن رواد الأعمال هم المبادرون وهم الذين يقودون المستقبل والتنمية الإقتصادية متمنياً أن يرى المشاريع الصغيرة مشاريع عملاقة تسهم في الحركة الإقتصادية والتنموية للوطن . وأشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة تسعى لأن تكون المملكة دولة صناعية لا تعتمد على النفط بشكل رئيسي وتفعيل تنمية الاقتصاد والتجارة الحرة وتفعيل إجراءات حماية المستهلك عبر منظومة إجراءات الكترونية تمتاز بالشفافية والسهولة كاشفاً أن لدى الوزارة مبادرات لمكافحة التستر لخلق فرص واعدة للشباب السعودي . ونوه بعزم الوزارة إنشاء مصانع صغيرة تستقطب المبادرين والتي تتمتاز بانخفاض التكلفة وسهولة إجراءات الاستفادة منها مضيفاً أن الوقوف إلى جوار هولاء المبادرين مسؤولية تشترك فيها مختلف الوزارات والقطاعات . وفي ختام الجلسة فتح باب النقاش والمداخلات بين المبادرين الشباب ومعالي وزير العمل ومعالي وزير التجارة والصناعة والتي ركزت على طرح عدد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية لشباب الأعمال . كما وقعت الغرفة التجارية الصناعة بجدة ممثلة في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة مساء أمس وعلى هامش فعاليات المنتدى اتفاقية برنامج "انطلاقة" مع شركة شل العالمية بهدف تهيئة كافة السبل لإنجاح مشاريع رواد الأعمال وتطوير مهاراتهم ومعلوماتهم وتأهيل الشباب لكي يكونوا رواد أعمال ناجحين من خلال التدريب والتأهيل وإقامة ورش عمل ودورات تدريبية للشباب الراغبين البدء في إنشاء مشروعاتهم الخاصة وذلك بمقر عقد المنتدى بفندق الهيلتون بمحافظة جدة . ومثل غرفة جدة في توقيع الاتفاقية نائب رئيس مجلس الإدارة مازن بن محمد بترجي فيما مثل شركة شل العالمية المدير التنفيذي باتريك بحضور أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة ومدير مركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة الدكتور فيصل عوض . وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي أن الاتفاقية تنص إلى إقامة ورش عمل ودورات تدريبية لرواد الأعمال من الشباب والشابات بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتنمية مهاراتهم و دعم مشروعاتهم لكى يكونوا ناجحين فى بيئة الأعمال وستكون الشريحة المستهدفة هي شباب رواد الأعمال التي تتراوح أعمارهم بين ( 18 – 40) عاماً أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف مجالات الأنشطة الاقتصادية وتستمر عملية التدريب على مدار سنة كاملة حيث تلتزم الغرفة بدعة الشريحة المستهدفة وتأمين قواعد البيانات والدراسات السابقة الخاصة بوضع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة و مدى مساهمتها في الاقتصاد السعودي لتبادل الخبرات وتقديم خدمات الاستشارات والإرشاد للشباب المستفيدين من البرنامج عند حاجتهم من خلال الوحدة الاستشارية الخاصة بالمركز وفقاً لآلية العمل مع توفير الأماكن اللازمة لإقامة ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة وتوفير متطلبات الضيافة اللازمة للدورات التدريبية. من جانبه المدير التنفيذي لشركات شل العالمية باتريك فان أنهم ملتزمون وفق اتفاقية (انطلاقة) بإقامة الدورات التي يجري الاتفاق عليها مع توفير المدربين المؤهلين والمواد العلمية والحقائب التدريبية للمستفيدين من ورش العمل والدورات التدريبية،على أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ولا يتجاوز عمره (40) عاماً ويجتاز المقابلة الشخصية ولا يكون مرتبط بعمل أثناء الدورات التدريبية ولدية فكرة لمشروع وحاصل على الشهادة الثانوية فما فوق حيث سيتم إصدار شهادات للخريجين مشتركة من غرفة جدة وشركة شل العالمية وتقييم طلبات الالتحاق وترشيح الأسماء المستفيدين لمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة .