في بادرة تحدث للمرة الأولى يسبق منتدى جدة الاقتصادي الثاني عشر حفل افتتاحه بجدة هليتون - غداً السبت بجلسة عملية تحمل عنوان (التعاون من أجل المبادرين) ويتحدث خلالها معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي والمهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل وتديرها الدكتورة لمى بنت عبد العزيز السليمان نائب رئيس غرفة جدة. ويمثل إقامة جلسة علمية على مدار ساعتين قبل الافتتاح الرسمي لمنتدى جدة الاقتصادي بادرة تحدث للمرة الأولى منذ انطلاقه قبل (12) عاماً، وستشهد الجلسة التي تنطلق عند السادسة مساءً مناقشة أوجه التعاون بين وزارتي التجارة والصناعة والعمل من أجل مساعدة رواد الأعمال على إقامة مشاريعهم وتحقيق النجاح في سوق يزدحم بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، في حين سيكون الافتتاح الرسمي للمنتدى عند التاسعة مساءً ويحظى بحضور أكثر من (3) آلاف شخصية سعودية وعالمية. وكشف الأستاذ عدنان بن حسين مندورة الأمين العام لغرفة جدة أن الجلسة الأولى التي تسبق الافتتاح ستشهد توقيع اتفاقية برنامج (انطلاقة) بين الغرفة من جهة وشركة شل العالمية ، انطلاقًا من توجّه الغرفة ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة وبرنامج انطلاقة في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتقديم كافة السبل لإنجاح مشاريعهم وتطوير مهاراتهم ومعلوماتهم، مشيراً أن البرنامج يهدف إلى تأهيل الشباب لكي يكونوا رواد أعمال ناجحين من خلال التدريب والتأهيل، وإقامة ورش عمل ودورات تدريبية للشباب الراغبين البدء في إنشاء مشروعاتهم الخاصة.وقال مندورة: تنص الاتفاقية إلى إقامة ورش عمل ودورات تدريبية لرواد الأعمال من الشباب والشابات بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتنمية مهاراتهم و دعم مشروعاتهم لكى يكونوا ناجحين فى بيئة الأعمال، وستكون الشريحة المستهدفة هي شباب رواد الأعمال التي تتراوح أعمارهم بين ( 18 – 40) عاما أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة،في مختلف مجالات الأنشطة الاقتصادية، وتستمر عملية التدريب على مدار سنة كاملة حيث تلتزم الغرفة بدعم الشريحة المستهدفة وتأمين قواعد البيانات والدراسات السابقة الخاصة بوضع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ومدى مساهمتها في الاقتصاد السعودي لتبادل الخبرات ، وتقديم خدمات الاستشارات والإرشاد للشباب المستفيدين من البرنامج عند حاجتهم من خلال الوحدة الاستشارية الخاصة بالمركز وفقاً لآلية العمل مع توفير الأماكن اللازمة لإقامة ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة وتوفير متطلبات الضيافة اللازمة للدورات التدريبية. من جانبه كشف السيد باتريك فان المدير التنفيذي لشركات شل أنهم ملتزمون وفق اتفاقية (انطلاقة) بإقامة الدورات التي يجري الاتفاق عليها مع توفير المدربين المؤهلين والمواد العلمية والحقائب التدريبية للمستفيدين من ورش العمل والدورات التدريبية،على أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ولا يتجاوز عمره (40) عاماً ويجتاز المقابلة الشخصية، ولا يكون مرتبطا بعمل أثناء الدورات التدريبية ولدية فكرة لمشروع وحاصل على الشهادة الثانوية فما فوق، حيث سيتم إصدار شهادات للخريجين مشتركة من غرفة جدة و شركة شل العالمية، وتقييم طلبات الالتحاق وترشيح لأسماء المستفيدين لمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة.