نوه خبراء سعوديون في مجال الجودة بأهمية جائزة الملك عبدالعزيز للجودة الشاملة التي أطلقتها الهيئة العربية للمواصفات والمقاييس والتي حظيت بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام . وأكدوا في توصياتهم التي صدرت في ختام أعمال ملتقى الجودة الشاملة الذي اختتم أعماله يوم أمس ان إطلاق الجائزة يعد الحدث الأبرز في الساحة الاقتصادية الوطنية والخليجية والعربية حيث سعت الهيئة إلى إيجاد هذه الجائزة الوطنية بمعايير عالمية تكون أساسا للدعم والتحفيز والتطوير لجميع القطاعات الحكومية والخاصة وللقيام بمهامها على المستوى العالمي وتلبية احتياجات وتوقعات المستفيدين منها . وأضافوا ان جودة المنتج أو الخدمة ذات علاقة وثيقة بمدى التزام المؤسسة بمفاهيم الجودة الشاملة وبمدى السيطرة على مدخلات الثقافة المهيمنة على أجواء المنشأة ، والتي تطرح أسلوباً شاملاً لتحقيق النجاح طويل الأمد من خلال إرضاء الزبائن معتمدة على مشاركة جميع أعضاء المؤسسة في تحسين العمليات والمنتجات والخدمات والبيئة الثقافية للعمل . وأكد خبير الجودة خالد بن محمد الماضي من شركة الإلكترونيات المتقدمة، الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن قطاع الشركات الإنتاجية الكبرى على أهمية وضع اطر عمل منبثقة من مفاهيم راسخة في مجال المعاملات تتمثل في وضع أهداف أساسية متمثلة في : التفوق ووضع معايير أداء تضمن الصدارة مقارنة بالمنافسين . الاعتماد على المنتج حيث ما تقدمه هو الأفضل والقادر على المنافسة , كما شدد مدير إدارة الجودة الشاملة بشركة كيميا، الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز عن قطاع الشركات الإنتاجية علي الغامدي على فكرة الاعتماد على المستخدم من خلال الرضا التام للعاملين والعملاء، والاعتماد على القيمة حيث لا تعني الجودة دائماً القيمة المرتفعة بل القدرة على تمثيل الاحتياج بقيمة تنافسية . وكان ملتقى الجودة قد اصدر توصياته اليوم دعا فيها إلى تطبيق مفاهيم الجودة في مجال العمل الخدمي و إلغاء النصائح والشعارات , و استخدام برنامج التثقيف ودعم وتشجيع لكل فرد لكي يسعى إلى تحسين ذاته , وتبني الأفكار الجديدة التي تساعد في تطبيق وإنجاح فرص العمل للموظفين المتأهلين لسوق العمل .