بتخطيط مميز من الداهية بن داخل، وبدعم كبير من العضو الماسي الشيخ/ عيد الجهني، تتم صفقات اللاعبين بكل يُسر وسهولة، فهذا أولهم إبراهيم هزازي الظهير الأيمن، والذي لعب للفريق الأهلاوي، وكان من أفضل الأظهرة في الدوري السعودي، وكان سبب الاستغناء عنه من الطرف الأهلاوي، إدارياً بحتاً وليس فنياً، وهذه النقطة يُمْكن للاتحاديين معالجتها في اللاعب، والذي يُعتبر مكسباً للدفاع الاتحادي، وفي ثاني الصفقات لاعب الشباب عبده عطيف، أفضل لاعب وسط في أنديتنا السعودية والعربية، وبعد عودته من الإصابة، تَخوَّف الشبابيون من أن عودته قد تكون غير مفيدة لهم، واستقبله الاتحاديون بكل رحابة صدر، متأكدين من جاهزيته لخوض غمار الدوري مع الفريق، وخصوصاً بعد تصريحه في الفضائيات، التي أكد فيها ذلك. بالإضافة إلى وجود بعض اللاعبين المحليين في الأجندة الاتحادية، حيث بدأت الإدارة في مفاوضة أنديتهم أمثال عساف القرني حارس المرمى الوحداوي، وسيفيد الاتحاد كثيراً وخصوصاً بعد هبوط مستوى مبروك زايد، بحكم السن، وعدم وجود المنافس، ولاعب الشباب عبدالعزيز السعران، والإدارة الاتحادية في انتظار مخالصته مع ناديه لتبدأ في الشروع للتفاوض معه، كما أن اللاعب القدساوي الشاب ياسر الشهراني هو أحد أهم هذه التعاقدات، وإن تم التعاقد معه فستكون صفقة الموسم، مثل الصفقة التي أتمها الهلال مع ياسر القحطاني سابقاً، ولا يوجد في الاتحاد ما يمنع أو يعطل الصفقة، فكل الأمور والحمد لله مهيأة جداً لإتمامها، بوجود العضو الماسي عيد الجهني. أما عن الصفقات الأجنبية، فإن صفقة الكونغولي اونداما تعتبر ناجحة بكل المقاييس، لما يمتاز به من حسٍ تهديفي عالٍ، في حال سلامته من المشاكل الصحية التي تحدَّث عنها المرزوقي دكتور القلب الاتحادي، وخالفه فيها أحد الأطباء المتخصصين أيضاً في القلب، وأكد سلامة اللاعب من كسل عضلة القلب، التي تحدث عنها د. المرزوقي. عموماً سيتحمل بن داخل عقوبة تأنيب الضمير في حال حدوث مكروه لا قدر الله للكنغولي اونداما، وإن الإقرار الخطي الذي كتبه اونداما باللغتين لا يَشْفَع له. تمنياتي للاتحاديين التوفيق في تكملة الدوري، وفي البطولات الأخرى القادمة. [email protected]