قالت وزارة المالية في بيان توضيحي أمس لوكالة الأنباء السعودية : إن مسمى ( سكة حديد الشمال - الجنوب ) لم يعد مطابقا للواقع وصفاً لمشروع سكة الحديد الذي تنفذه الشركة السعودية للخطوط الحديدية ( سار ) ويمتد من الحديثة شمال المملكة إلى الرياض مروراً بالجوف وحائل والقصيم وسدير، ويربط مناجم الفوسفات ( بحزم الجلاميد في منطقة الحدود الشمالية ) ومناجم البوكسايت ( بالبعيثة ) بمناطق التصنيع ( في رأس الخير والجبيل والدمام ) بطول إجمالي يبلغ 2750 كيلو متراًوأن المسمى الرسمي للمشروع هو (سكة حديد سار). مما يذكر أن معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وقع أمس ( السبت ) ثلاثة عقود للمشروع بلغت قيمتها الإجمالية ( 988ر278ر340ر2 ) ملياران وثلاثمائة وأربعون مليوناً ومائتان وثمانية وسبعون ألفاً وتسعمائة وثمانية وثمانون ريالاً تمثل عقد إنشاء خمس محطات للركاب بالإضافة إلى عقد تنفيذ مجمع لورش الصيانة بالنعيرية وعقد تنفيذ 36 مبنى مسانداً لورش الصيانة الخفيفة ومكاتب الدعم الفني وسكن لعمال الصيانة ومناطق الشحن. من جهة أخرى اجتمع معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العَسّاف بمكتبهاأمس مع معالي كبير الوزراء في جمهورية سنغافورة جوه تشوك الذي يزور المملكة حالياً . وتم خلال الاجتماع مناقشة سُبل تقوية الروابط بين المملكة وسنغافورة وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين ، كما تمت مناقشة التسهيلات التي يمكن أن يحصل عليها السعوديون في سنغافورة خاصة الجوانب المتعلقة بزيادة عدد الطلبة السعوديين في الجامعات السنغافورية وتسهيل إجراءات الدخول إلى سنغافورة ، إلى جانب الاستفادة من تجارب البلدين في المصرفية الإسلامية ,واستعرض الجانبان الأوضاع الاقتصادية العالمية بما في ذلك مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول الخليج العربية . حضر الاجتماع وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية الدكتور سليمان التركي , والأمين العام لصندوق الاستثمارات العامة منصور الميمان , والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار (سنابل) إبراهيم الرميح , وسفير سنغافورة لدى المملكة وونج كووك بان .