كشف الأمير عبدالله بن سعود بن محمد رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، عن تعاون سعودي اسباني في مجال السياحة البحرية قريبا. جاء ذلك على هامش الزيارة التى قامت بها السيدة أنخلس مونيوث عمدة مدينة ماربيا الاسبانية على مرسى الاحلام للسياحة البحرية في جدة واطلعت خلال جولة بحرية على الجهود المبذولة لتطوير الواجهات البحرية في مدينة جدة باعتبارها خيارا رئيسيا للنهوض بالقطاع السياحى، بحضور المهندس خالد عقيل وكيل امانة جدة، ومحمد العمري المدير التنفيذى للهيئة العليا للسياحة بمنطقة مكةالمكرمة، وعدنان مندورة الامين العام لغرفة جدة، وعدد من رجال الاعمال. واشار الامير عبدالله بن سعود الى ان المسؤولة الاسبانية اطلعت الجانب السعودي خلال الزيارة على الجهود التى تبذلها حاليا لانعاش السياحة البحرية في مدينة ماربيا التى تعد وجهة مفضلة للأسر السعودية خاصة والعربية بشكل عام. كما جرى خلال اللقاء معها بحث سبل الاستفادة من التجربة الاسبانية في مجال السياحة البحرية خاصة وان بلادها تسقبل اكثر من 70 مليون سائح سنويا في حين لايزيد عدد سكانها على 40 مليونا. وأعرب الامير عبدالله عن أمله في تسريع جهود تطوير الواجهات البحرية مشيدا في هذا السياق بالدعم والمتابعة المستمرة التى يلقاها المشروع من الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة والامير مشعل بن ماجد محافظ جدة. وقال إن التجربة الاسبانية السياحية ركزت بشكل اساسي على الواجهات البحرية في شواطئها الجنوبية مثل ماربيا والكناريا مستفيدة في ذلك من اعتدال الحرارة على مدار العام وبرودة المياه وانخفاض مستوى الاسعار مقارنة بدول أخرى مثل ايطاليا وفرنسا. من جهتها رحبت السيدة انخلس مونيوث بالسياح السعوديين في اسبانيا على مدار العام، مشيرا الى وجود خطة تهدف الى الارتقاء بالسياحة في ماربيا تركز على الجوانب الترفيهية والعلاجية والتعليمية. وابدت اعجابها بالنهضة الحضارية التى تعيشها المملكة حاليا متطلعة الى مزيد من التعاون السياحي بين البلدين في القريب. وشددت على ان المعادلة السياحية الصعبة تكمن في جودة الخدمة واعتدال الاسعار.