نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أمس افتتاح فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الرابع عشر للأمن الصناعي في مدينة الرياض. وأكد سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في كلمة وجهها للمشاركين اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين حفظهما الله بالمتابعة المستمرة لتطوير التطبيقات التقنية في جميع مجالات الأمن والسلامة والاستفادة من ذلك والأخذ بكل ما من شأنه رفع مستويات الأمن والسلامة الصناعية بالمملكة وما ينسجم مع التحديات التي يشهدها العالم . ونوه سموه بدور الهيئة العليا للأمن الصناعي في المحافظة على المكتسبات الاقتصادية للمملكة والحد من المخاطر الصناعية على الإنسان والبيئة والاستفادة في ذلك من جميع التجارب المحلية والإقليمية والدولية ومن التطبيقات التقنية الحديثة . وأشار سموه إلى أن تنظيم هذا المعرض وما يصاحبه من عقد ورش عمل للأمن الصناعي بالتعاون مع المنظمة الدولية للأمن الصناعي والمنظمة الدولية للسلامة الصناعية والحماية المهنية يأتي في إطار جهود وزارة الداخلية للتطوير المستمر لمعايير وإجراءات الأمن والسلامة الصناعية بالمملكة حيث تتيح هذه الفعاليات لجميع المسؤولين والمختصين في هذا المجال متابعة المستجدات المهنية والتقنية وتبادل الخبرات ذات العلاقة مع نظرائهم المشاركين . ونيابة عن سموه افتتح معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني المعرض الدولي الرابع عشر للأمن الصناعي , حيث تجول في أجنحته وأطلع على محتويات المعرض التي احتوت على أحدث التقنيات والتجهيزات المستجدة في مجالات الأمن الصناعي وحماية المنشآت ومكافحة الحرائق الصناعية واستمع إلى شرح من المختصين عنها. وأوضح معاليه أن المعارض التي تقام في المملكة تدل على التطور الذي وصلت له بلادنا و هي محط أنظار الشركات الصانعة ووكلائها وتدل على توجه هذه البلاد إلى استخدام جميع منتجات العصر تقنية وأجهزه و معدات و أن هذه الأجهزة يديرها أبناء هذه البلاد الذين يتم تأهيلهم داخل المملكة وخارجها وأن الكثير من تلك الأجهزة متوفرة لدى وزارة الداخلية. وأشار أمين عام الهيئة العليا للأمن الصناعي الدكتور خالد بن سعد العقيل أن تنظيم المعرض الدولي يأتي في إطار جهود وزارة الداخلية التي توليها للقطاع الخاص وأن المعرض فرصة للشركات العالمية للتنافس على تقديم أحدث إنتاجها من الأنظمة والتجهيزات الأمنية , ويتيح المعرض التعرف عن قرب على المناخ الأمني للاستثمارات في المملكة بصفتها أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ومعرفة آخر المستجدات في أمن وسلامة قطاع النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية.