أكد جاسم ذياب عضو الاتحاد الآسيوي لكرة اليد أن البطولة الآسيوية الرابعة عشرة للأندية أبطال الدوري التي يستضيفها نادي الخليج من 11 وحتى 21 نوفمبر الجاري برهنت على نجاحها قبل بدايتها بحفل الافتتاح المميز, وحضور سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب هو نجاح البطولة الأول. مشيراً إلى أن الفنادق والمساكن الوفود المشاركة على مستوى عالٍ, متمنياً أن يوافق ذلك المستوى الفني النجاح الأول في البطولة, مضيفا بقوله:"الإخوان في نادي الخليج بذلوا جهدا كبيرا في التنظيم والمساندة ونشكر ونقدر لهم العمل الكبير الذي قدموه والذي ظهر بشكل لافت يستحق الإشادة".ورداً على سؤال قال ذياب:"ارتفع المستوى الفني في هذه البطولة عن سابقتها والدليل ثقة الأندية والمنتخبات في التحكيم, واعتقد أن المنافسة في هذه السنة شرسة ومن سيأخذ الكأس سيأخذه من فم الأسد بكل ماتحمله الكلمة من معنى, كل مباراة في هذه البطولة تعتبر مباراة نهائية". واعترف ذياب بوجود بعض التقصير في البطولات السابقة من قبل الاتحادات الأهلية والآسيوية مشيراً إلى أن الاتحاد الآسيوي بسياستة في تجهيز المنتخبات والأندية بتوجيهات الشيخ أحمد الفهد بإعداد الكوادر التدريبية والتحكيمية بطرق علمية مدروسة بمساعدة الاتحاد الدولي, مبيناً أن نتائج الخطط الموضوعة للبطولة نراها بوضوح على أرض الواقع". وفي رده على سؤال قال ذياب:"يهمنا مشاركة أكبر عدد من الأندية والبطولة على المستوى الفني دخلت بمنعطف كبير يوازي المنتخبات، ودخول فرق شرق آسيا دليل على ذلك ونتمنى دخولهم في السنوات القادمة بشكل أكبر, مع العلم أن سبب عدم مشاركة أندية شرق آسيا في بطولات الأندية يعود إلى أنها تتبع إلى شركات". وحول التحكيم قال:"يهمنا العنصر التحكيمي لأي بطولة فهو ضمان النجاح وعلى ذلك طلبنا طاقمين من الاتحاد الدولي ولدينا ثلاث أطقم من الاتحاد الآسيوي وأطقم قارية ومن الصين وكوريا الجنوبية زكلهم على مستوى فني عال جدا, ودائما ما نطلب من الحكام الاستمتاع بالمباراة ونطمح لأن نقول نحن والجمهور بأن نجم المباراة هم الطاقم التحكيمي, والشهادة بأن الاتحاد الدولي صرح بأن أطقم الاتحاد الاسيوي تستطيع إدارة أي مباراة دولية". وعن اللاعبين المحترفين قال:"اختيار ثلاث لاعبين محليين أو اثنين أجانب ولاعب محلي واحد أعطى كلاعبين مستعارين أعطى الفرصة لمنافسة أكبر بين الأندية في البطولة ولا أعتقد بأنه سيكون هناك تغيير في هذه اللائحة مستقبلا". وأضاف:"اعتقد أن الفرق نجحت إداريا وفنيا في وضع تركيز اللاعب على المباراة بعيدا عن التحكيم أو أية أمور فنية أخرى". وعن كرة اليد الخليجية قال:"كرة اليد الخليجية لقيت الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرياضية في دول الخليج ووجدت الأشخاص المتخصصين في اللعبة وتوفير المعسكرات الناجحة واختيار المناطق والأندية لهذه المعسكرات واختيار العناصر التدريبية الفنية المتخصصة هي أهم عوامل نجاح كرة اليد في دول الخليج". وتابع حديثه قائلاً:"الحساسية وارتباط المنتخبات الخليجية في روزنامة الاتحاد الاسيوي والدولي أضعفت البطولة الخليجية لكرة اليد".