غادرت المتسابقة القطرية أمل يحيى، منافسات برنامج نجم الخليج على قناة دبي، بعد حصولها على أقل نسبة نقاط من تصويت الجمهور وآراء لجنة التحكيم التي تضم كلا من الفنانين: (عبد الله الرويشد، فايز السعيد، يارا)، بمشاركة حسين أسيري مدرب الأداء كعضو رابع بعد اختياره من قبل دولاب الحظ، في الوقت الذي أطل الفنان ماجد المهندس في السهرة السادسة في البرنامج الخليجي الأضخم على شاشات التلفزة العربية، مقدماً مجموعة من أغانيه التي أطربت جمهور ومشاهدي قناة دبي في كافة أرجاء العالم. مفاجآت سارة وقبل أن يعلن سعود الكعبي ونور الشيخ بداية السهرة التي بثت على الهواء مباشرة قدم المشتركون (ميدلي) لمجموعة من الأغاني الخليجية، ليطل بعدها ماجد المهندس في أغنيته الأولى (ناديت وينك) والتي ترافقت مع لوحة مستوحاة من أجواء أعماق البحار، متمينا من المشتركين التحلي بثقة النفس وتقديم أفضل ما لديهم، لتبدأ بعد ذلك المنافسات مع داني من العراق والذي فاز بالحصانة هذا الأسبوع، مقدماً أغنية (مهاجر) لحاتم العراقي، والتي نال عليها استحسان لجنة التحكيم على أدائه المميز. بعد ذلك قدم سعود المشتركة الأولى التي أنقذها تصويت الجمهور وكانت ميساء من تونس، مقدمة أغنية (صدفة) ليارا، فيما قدم نجيب من اليمن أغنية (هي السنين) لأبو بكر سالم، ويقرر بعدها كسر حاجز الخوف بعد سقوط في السهرة الماضية، متقدماً إلى منصة لجنة التحكيم، في الوقت الذي أشاد حسين أسيري بأدائه المتميز هذه الليلة، فيما استحقت سوزان من مصر فرصة مشاركة ماجد المهندس ديو أغنية (صباح الخير) كونها أفضل تلميذة للأسبوع الماضي بحسب لجنة التحكيم، حيث قام المهندس بمفاجأة الجمهور بتقديم موال حمل عنوان (تفرج ياعراق)، فيما بدا التأثر الواضح على المتسابقة المصرية لرؤيتها ابنها الصغير عمر على المسرح برفقة زوجها الذي بدا متأثراً أيضاً لهذه اللفتة من قناة دبي. بين الجمهور ولجنة التحكيم بعدها قدم الفائزون بالمراتب بالمراتب الثلاثة الأولى: داني وميساء وسوزان لوحة استعراضية، لتطل بعدها أميرة من تونس مقدمة أغنية (قلبي دايم معاكم) لأسماء المنور، حيث أشار فايز السعيد إلى خروجها عن مقام الحجاز وعدم تمكنها من العرب والقفلات الغنائية، فيما اختتم ماجد المهندس مشاركته في هذه السهرة مقدماً أغنية (إشاعة) التي ترافقت مع لوحة استعراضية معبرة، متحدثاً عن أهمية نجم الخليج في إطلاق العديد من الأصوات الهامة، كونه البرنامج الفني الأهم عربياً .وقدم جاسم من الإمارات أغنية (أنا صاحي لهم) لراشد الماجد والذي تميز بأدائه الملفت وإصراره على تطور أدائه بحسب أسيري والرويشد، فيما كانت سوزان المشتركة الأخيرة التي أنقذها تصويت الجمهور، حيث قدمت أغنية أغنية (أنت كافي) لحسين الجسمي، والتي أعجبت بأدائها عبد الله الرويشد واصفاً صوتها بالخامة الفنية الجديدة على الساحة الغنائية. ومن ثم أطل المشتركون الثلاثة الذين لم يحظوا بنسبة تصويت جيدة من الجمهور، فقدم فيصل من السعودية أغنية (سلَّيم سلّيم) لطارق عبد الحكيم، فيما قدمت أسماء من المغرب أغنية (على البال) لمحمد عبده، وأمل من قطر أغنية (حايرة) التراثية، حيث أنقذت لجنة التحكيم المشترك السعودي، وساهم تصويت الجمهور بإنقاذ المشتركة المغربية، ولتغادر أمل منافسات السهرة السادسة من البرنامج، وليختتم سعود الكعبي هذه السهرة بتوجية التحية إلى علي خليفة الرميثي مدير قناة دبي على حضوره لهذه الأمسية. بإبتسامة خجولة ودعت المشتركة القطرية أمل، البرنامج وأصدقائها مؤكدة قبولها بالنتيجة وتأكيدها على أن فيصل وأسماء يستحقان المتابعة لأنهما أفضل منها، مجددة تأكيدها على أن أكثر ما واجهته صعوبة كان حفظ الكلمات وتخطي رهبة المسرح. عبرت المشتركة المصرية عن سعادتها الكبيرة برؤية ابنها عمر ومشاركتها ماجد المهندس الديو الغنائي، واصفة هذه الأمسية بالأجمل في حياتها. اعتبر حسين أسيري أن انتقاد اللجنة لاختيار الأغنيات، انما يهدف الى تخفيف الخيبة والصدمة عند المشترك مؤكداً ثقته باختياراته الأغنيات والألوان التي تليق بجميع المشتركين، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود عزيمة أكبر عند الفتيات بالتطور والتعلم على الرغم من أصوات الشباب جميلة أيضاً. أكد داني مجدداً أن والده غادر المسرح بسبب التعب والإرهاق، وأنه يشجعه ويدعم موهبته دائماً، مؤكداً أنه بدأ يتخطى مشاعر الخوف والتوتر، معرباً عن سعادته بالحصانة ولقاء المهندس متمنياً لو كان هو من شاركه الديو. بعد انتهاء الحلقة حضر نجيب وسلم على اصدقائه الذين حضروا من اليمن ليتابعوا صديقهم الذي احتضنوه طويلاً ولفوه بالعلم الوطني. شعرت ميساء من تونس بإنزعاج بعد انتهاء العد العكسي للتصويت، ما استدعى إخراجها من المسرح والإهتمام بها من قبل فريق العمل.