تنطلق اليوم الاثنين مباريات الجولة الثالثة من البطولة الآسيوية للأندية لكرة اليد التي يستضيفها نادي الخليج في مدينة الدمام وتحرص الفرق خلال اللقاءات الست على بلوغ المرحلة الثانية من البطولة ( الدور نصف النهائي ) ،وسيكون اللقاء الأكثر سخونه الذي ستجمع متصدر المجموعة الأولى فريق السد اللبناني ووصيفه فريق مضر السعودي في مباراة ستكون بمثابة اعادة للنهائي الذي جمع الفريقين في النسخة الاخيرة والتي ذهب فيها الفوز لمصلحة الفريق الللبناني ،وتبدو الفرصة متاحة لفريق مضر لتحقيق مبتغاه بخطف الصدارة والاقتراب من التاهل للدور نصف النهائي ، والثأر من الفريق اللبناني الذي دعم صفوفه بلاعبين عربيين هما أحمد الأحمر وحسن الصياد إضافة إلى تجنيسه لأكثر من لاعب، ويملك فريق مضر ورقة التفوق ممثلة في الحضور الجماهيري والذي كان له مفعوله في تحقيق الفريق لنتائجه السابقة وتكمن قوة مضر في لاعبه حسن الجنبي ومحترفه ماركو إضافه إلى حارسه محمد حسين . ويلعب الخليج الفريق المستضيف مباراته الثالثة اليوم بمواجهة فريق الصداقة اللبناني ، وتبدو الأمور لمصلحة الفريق المستضيف في ظل الفارق في الإمكانيات والتي كشفتها اللقاءات الماضية للفريقين فالخليج يحتل وصافة المجموعة الثانية بفارق الاهداف عن الجيش القطري المتصدر ،فيما ياتي فريق الصداقة في ذيل القائمة ،وبخلاف الفارق في الامكانيات فان الخليج يملك ميزة وورقة ترجح كفته على الصداقة اللبناني من خلال الحضور الجماهيري الذي برهن على اهميته بعد ان لعب دور كبير في ترجيح كفة الخليج على فريق الشباب الكويتي اول من امس، ويعتمد فريق الخليج في المقام الأول على المحترفين في الدوري الإسباني ادوارد وماركو ،ولعل ما يريح الخليج في هذه البطولة هو استعادة نجمه علي السيهاني لبعض من بريقه وقيامه بدور رئيسيفي اللقاء الأخير لفريقه امام الكويت بعد أن سجل7 أهداف وضعته في صدارة الهدافين، كما يبرز في الخليج حارسه عبد الله العلي ومهدي آل سالم ، ولعل ما يعيب الخليج في اللقاءات التي خاضها هو ضعف الأطراف والدائرة والترشيحات تصب اليوم لمصلحة الخليج في المنافسة لسحب الصدارة من الجيش القطري الذي سيلعب هو الآخر مباراته الثالثة حيث سيواجه فريق نفط الجنوب العراقي في مباراة ستكون بمثابة استراحة محارب للجيش ،فكل المعطيات تؤكد صعوبة النفط مجاراته للفريق القطري الذي دعم صفوفه بعدد كبيرمن الدوليين . ويلتقي في المجموعة الأولى فريقا فولاذ الإيراني والأهلي القطري وتبدو المباراة شبه متكافئة مع وجود أفضلية نسبية للفريق الإيراني الذي يطمح في الإبقاء على حظوظه في بلوغ نصف النهائي. وفي اللقاء السادس يلتقي فريقا الفحيحيل الكويتي والأهلي الإماراتي وتعكس هذه المباراة حالة التباين بين الفريقين من خلال فريق يبحث عن تعويض خسارته السابقة وآخر يبحث عن تأكيد انتصاراته إلا أن ما يجمع كلا الفريقين أنهما يطمحان إلى الفوز من أجل الإبقاء على آمالهما قائمة لبلوغ الأدوار النهائية .