أكد معالي وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد أن زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية جاءت بتكليف من فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك لتسليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - رسالة خطية من الرئيس المصري . .- وقال : تم خلال المقابلة الحديث عن الفترة المقبلة من التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية بين البلدين وأكد خلال اللقاء الصحفي الذي عقده بمقر السفارة المصرية في الرياض امس أن الهدف من المشاورات واللقاءات التي عقدها مع عدد من الوزراء والمسؤولين والمستثمرين في المملكة يكمن في أن يكون هناك وضوح في الرؤية في التعاون بين المملكة ومصر لمواجهة الأزمة المالية العالمية وأن يكون للمملكة ومصر دور أساسي في تحديد منظومة العمل العربي في الفترة القادمة لمواجهة الأزمة . وعن مضمون الرساله التي سلمها إلى خادم الحرمين الشريفين أكد وزير التجارة المصري أن هذه الرسالة بداية لحل الأزمة الاقتصادية والتنسيق بين الاقتصادين السعودي والمصري نظراً لأهميتهما وهناك توجه لتنسيق الجهود على المستوى العربي حيث سيتم التنسيق مع عدد من الدول العربية منها دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة وقطر ودولة الكويت وسلطنة عمان ومملكة البحرين بالاضافة لدول أخرى مؤكداً أن هناك رغبة لتنسيق جهود الدول العربية للوصول الى موقف مشترك يحمي مصالحها .