يحتفي نادي الطائف الأدبي الثقافي بعد غد بتكريم أعضائه القدامى ورؤساء مجلس إدارته على مدى 37 عاماً وعدد من الأدباء والمثقفين، وذلك في فندق رمادا بالهدا. وأشاد عدد من المسؤولين والأدباء والمثقفين بهذه الخطوة للنادي الأدبي الثقافي بالطائف فقد وصف وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان هذه المناسبة الثقافية بأنها لمسة وفاء وعرفان لجهود رائعة تسطر مثالاً حياً لقيام المشروع الثقافي الناجح بالتعاون بين عناصره وأفراد المجتمع, مشيراً إلى أن هذا التعاون يجعل من العمل الثقافي صورة واقعية تعكس طبيعة المجتمع واحتياجه. وقال إن هذا النشاط يمثل أنموذجاً لتكاتف جهود السابقين واللاحقين، وتآزر الخبرات القديمة مع التجارب الحديثة، وانسجام النادي مع المجتمع, وسيكون لذلك مردود إيجابي في مسيرة الثقافة في بلادنا. ونوّه مدير عام الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام، عبدالله حسن الكناني بأهمية التكريم في حياة الأدباء والمفكرين والمثقفين، وقال إن هذا التكريم يشكل نوعاً من الوفاء لمن ساهم بجهده وفكره وإبداعه في خدمة هذا الوطن. من جانبه ثمن أمين المحافظة المهندس محمد المخرج خطوة النادي في تكريم أعضائه السابقين واللاحقين وجهات الشراكات الثقافية وقال:"الأمانة تعلق آمالاً كبيرة على هذه الشراكة التي بدأنا نجني ثمارها هذا العام". من جهته نوه مدير عام التربية والتعليم بالطائف، محمد سعيد أبو راس بنجاح شراكة إدارته مع النادي الأدبي بالطائف، وأشاد بمخرجات هذه الشراكة ومردودها التربوي على الطلاب، مبيناً أنه أقيم خلال العام الماضي برنامج شراكة بين التعليم والنادي الأدبي تمثلت في إقامة أسبوع ثقافي لرعاية مواهب الطلاب. وقال إن هذا البرنامج جاء بناء على اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها مؤخراً بين النادي وإدارة التربية والتعليم. وقد تم تنفيذ هذا البرنامج الموجه لرعاية المواهب الثقافية والأدبية في الميدان التربوي في مجالات الشعر والقصة والرواية والخطابة والإلقاء والإعلام، بهدف الكشف عن المواهب الثقافية والأدبية. بدوره أشاد اللواء متقاعد، عبد القادر بن عبدالحي كمال بخطوة النادي الأدبي بالطائف وعدها تكريماً موفقاً، ونجاحاً كبيراً في تقدير جهود من رحلوا.