بين بائعة ورد بجمال الورود، وزهور القطن البيضاء النقية؛ تدور أحداث المسلسلين التركيين المدبلجين "بائعة الورد" و"الزهرة البيضاء" على قناة MBC4 في موسم درامي تركي حافل تتفتح فيه الورود تِباعا. فها هي "توبا بايكوستون"، أو "لميس" كما يعرفها الجمهور العربي، تطل على المشاهدين مجددا في مسلسل "بائعة الورد" لتلعب دور فتاة بسيطة تعيش في أحياء إسطنبول الأكثر فقرا. وعلى الرغم من موهبتها الموسيقية والغنائية، تجد نفسها مضطرة لبيع الورود في الشارع، إلى أن يطرأ عليها ما يقلب حياتها رأسا على عقب، لتنتقل بذلك أحداث العمل إلى المجتمعات المخملية الراقية مع انتقال "هاسرت" إلى عالم الشهرة والأضواء. أما "الزهرة البيضاء" فترمز " إلى زهرة نبتة القطن التي تشكل العمود الفقري في ثروة آل أصلان باش، وما تمتلكه تلك العائلة من مزارع قطن على مسافات شاسعة في مدينة أضنة؛ حيث تدور أحداث العمل. وبوفاة رب أسرة أصلان باش، تصبح الثروة في أيدي أربعة أشقّاء، سرعان ما تشهد حياتهم تغييرات جمة مع دخول صراعات المال والسلطة إلى العائلة، إلى جانب الحب الذي لا يغيب عن سير الأحداث .