أظهر تقرير حكومي أمس الخميس أن العجز التجاري الأمريكي تقلص بصورة فاقت التوقعات في يوليو تموز إذ ساعد طلب قوي من أمريكا اللاتينية في زيادة الصادرات إلى مستوى قياسي جديد فيما تراجعت الواردات قليلاً. وبلغ اجمالي العجز 44.8 مليار دولار بنسبة تقل 13.1 في المئة عن يونيو حزيران وأقل كثيراً من متوسط أراء محللين في استطلاع جرى قبل التقرير والذي بلغ 51 مليوناً. وهذا أكبر تراجع يشهده العجز بالنسبة المئوية على أساس شهري منذ فبراير شباط 2009. وارتفعت الصادرات الأمريكية 3.6 بالمئة إلى مستوى قياسي بلغ 178 مليار دولار بفعل مستوى صادرات غير مسبوق لدول في أمريكا الجنوبية والوسطى وارتفاع الطلب من الصين ومنتجين رئيسيين للنفط. كما بلغت الصادرات ارتفاعاً قياسياً جديداً في البضائع والخدمات فضلاً عن السلع الرأسمالية والسيارات.