في سوالفنا حلوة على قناة دبي، مازالت السوالف حلوة ومتجددة، ومازال هناك المؤيد والمعارض على الرغم من اختلاف الوجوه، حيث الحوار الذي يحمل في جعبته الكثير من المعلومات القادمة من كل بلد عربي، للترحيب بكل ضيف يطل من خلال هذه النافذة للمشاركة في المواضيع المميزة والحديث عن مسيرته الفنية وخبراته الحياتية. وفي هذا الإطار تستضيف الحلقة الأولى من برنامج (سوالفنا الحلوة) في موسمه الثامن على قناة دبي، والتي ستبث مساء اليوم، الفنان الكويتي يوسف العماني الذي يتحدّث عن مسيرته الفنّية وعمله في مجال العقارات ومعرفته الغذائية الواسعة وحبّه للفن المغربي اضافة الى جديده الغنائي وتطرّقه الى قصّة موته التي تداولتها وسائل الإعلام ومن كان وراء هذه الشائعة. فيما يتناول موضوع الحلقة الأول (الخط الأحمر في الدراما العربية) الذي تناقشه مريم أمين مع ندى الشيباني، وبشار غزاوي، وبياريت القطريب، وابراهيم بادي، وابتسام امين وعبدالله اسماعيل من الإمارات الذي انضمّ كوجه جديد الى فريق سوالفنا حلوة، وذلك بعد أن قدم إبراهيم مشهداً تمثيلاً حمل عنوان (مقصّ الرقابة)، فيما طالبت الكاتبة السورية يم مشهدي بأهمية السماح بالحرية المطلقة في المواضيع والعرض، فأصر عبد الله وإبراهيم وندى ويوسف العماني على أهمية تواجد الدافع الداخلي في مدى الحرية المطلوبة، فما زلنا شعوب عربية تحافظ على العادات والتقاليد ولابد من تواجد الخط الأحمر في العديد من الأمور الحساسة. أما موضوع الحلقة الثاني فتناول فكرة (هل صحيح أن الأنف والشفاه وغيرها يرسمون شخصية الإنسان) والذي ناقشه فريق سوالفنا بوجود د.منى الغريب الأخصائية في الإيحاء والإيماء، والتي تحدّثت عن ماهيّة علم الفراسة مؤكّدة أن لا علاقة له بالتنجيم ومفصّلة لملامح كل شخصية من الفريق بحسب ملامح الوجه. ولكن هل تغيّر عمليات التجميل من عمليات التفكير وتؤثّر في تحليل الشخصية، وهل الشخصية الحسّاسة هي الأكثر عرضة لزيادة الوزن، وبماذا ينفع تدليك الأذن وهل صحيح أن أكثر المعمّرين لهم آذان كبيرة، وما علاقة شكل الأسنان بالجاسوسية، وكيف يمكن للإنسان أن يصلح نفسه من خلال ملامحه؟.ومع مقولة هل أنت مع أو ضد (عمر الدم ما بيصير ماء)، اختلفت الأراء كالعادة لتحتدم المنافسة من بعدها في لعبة الكرة التي حفلت بالكثير من المفاجآت والمرح لفريق برنامج سوالفنا حلوة .