وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم بدراسة وضع المعلمين والمعلمات الراغبين في النقل ولم تتاح لهم الفرصة لتحقيق رغباتهم خلال السنوات الماضية ، ومعالجة وضعهم ليكونوا قريبين من أهلهم وذويهم ، وتوفير ظروف وظيفية مناسبة تحقق لهم الاستقرار النفسي والأداء الأمثل ، بما ينعكس إيجاباً على العملية التربوية والتعليمية. ويأتي ذلك تفعيلاً لعام المعلم الذي دشنه سمو الوزير للعام الدراسي الجديد 1432 /1433ه الذي يحمل اسم " عام المعلم " , تأكيداً لمكانة المعلمين في المسيرة التعليمة التي يتحتم تواجدهم فيها. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد توجيه سمو الوزير بتشكيل لجنة برئاسة معالي نائب الوزير لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ، ومعالي نائبة الوزير لشؤون البنات ، نائبةً للرئيس نورة بنت عبدالله الفايز ، تضم في عضويتها وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد ، ومدير عام شؤون المعلمين عبدالعزيز النصار ، وسليمان النصيان من الإدارة العامة لشئون المعلمين. وبين الدكتور سعد آل فهيد أن اللجنة ستعمل على إعداد إحصائيات لمن لم تتحقق رغباتهم في النقل لسنوات طويلة ، وبناء معايير لتحديد هذه الفئة من المعلمين والمعلمات الذين طال انتظارهم للنقل ، ووضع حلول لمعالجة أوضاع هذه الفئة من المعلمين والمعلمات ضمن حركة النقل ، وفقا للمعايير التي ستحددها اللجنة في إطار الدراسة التي ستنفذها.