اظهر استطلاع للرأي اليوم الاثنين ان 60 في المئة من الناخبين اليابانيين يريدون استقالة رئيس الوزراء ناوتو كان بحلول نهاية اغسطس اب في احدث علامة على تزايد الضغوط على كان الذي لا يحظى بشعبية للوفاء بوعد بالاستقالة في الوقت الذي تصارع فيه اليابان ازمة نووية. ويخاطر حدوث مأزق سياسي بشأن استقالة كان بابطاء الجهود الرامية الى التعافي من الزلزال وموجات المد العملاقة التي شهدتها اليابان في 11 مارس اذار واثارت الازمة في محطة فوكوشيما النووية وقد تؤخر خطوات معالجة مشكلات هيكلية من بينها الدين العام الضخم. وواجه كان انتقادات بسبب طريقة رده على الزلزال وتعهد هذا الشهر بالاستقالة للقضاء على تمرد في حزبه الديمقراطي والنجاة من تصويت بسحب الثقة ولكن رئيس الوزراء امتنع عن تحديد موعد استقالته. واظهر استطلاع لصحيفة نيكي التجارية اليومية ان 42 في المئة يريدون استقالة كان بأسرع ما يمكن وهو ما يزيد مرتين عن النسبة التي ظهرت في مايو ايار . ويعتقد 18 في المئة اخرون انه يجب ان يستقيل بحلول نهاية اغسطس اب عندما تنتهي الدورة الحالية للبرلمان. وقال كان انه يريد البقاء فترة طويلة تكفي على الاقل سن قانون يمكن الحكومة من اصدار سندات لتمويل نحو 40 في المئة من ميزانية حجمها تريليون دولار خلال العام ابتداء من اول ابريل نيسان وهي ميزانية اضافية صغيرة للمساعدة في التعافي من اثار موجات المد واتخاذ اجراءات لتشجيع مصادر الطاقة المتجددة.