اوقعت شرطة جدة مساء اول امس بنصاب باكستاني في العقد الثالث من عمره كان قد باع سيارة باستمارة مرور لاحد ابناء جلدته في حي السلامة بالمحافظة بمبلغ (14.000) ريال وكان في اعتقاده ان يتمكن من المغادرة الى بلاده قبل ان يتمكن المجني عليه من كشف امره والتبليغ عنه. اوضح ذلك للبلاد الناطق الرسمي لشرطة جدة العميد مسفر بن داخل الجعيد مشيراً ان الجاني قد اتفق مع المجني عليه ان يجري اولاً بعض الاصلاحات في العربة المباعة ومن ثم فحصها او اتمام نقل الملكية ليتمكن خلال ذلك من انهاء ارتباطاته بالسعودية والمغادرة الى بلاده الا ان المجني عليه ولحسن حظه انه قام بمراجعة ادارة المرور ليحصل على ورقة اصلاح ليقوم بتجديد مظهرها الخارجي ليفاجأه المختصون بالمرور بان استمارة السيارة التي كانت معه مزورة ومسروقة ومعمم عنها ليتم حجزها من قبلهم فيما تم احالته الى قسم شرطة حي السلامة حيث يقيم ليتقدم بشكوى ضد الجاني ثم على اثرها الحصول على بعض المعلومات عنه كمقر سكنه واوصافه والاماكن التي اعتاد على التواجد بها واثر ذلك تم تكثيف البحث عنه الى ان تم الوصول اليه وضبطه ومباشرة التحقيق معه لتكشف التحريات ضلوعه في عدة جرائم اخرى وليتم مواجهته بها وبالبراهين التي تدينه وانه لا مجال لانكاره مما قاد الى اعترافه والمصادقة على اقواله وايداعه التوقيف الى ان يحال صباح اليوم الى الجهة المختصة للمطالبة بايقاع اشد العقوبات وترحيله الى بلاده الى غير رجعة. وناشد العميد الجعيد كافة سكان جدة من المقيمين والمواطنيت للاعتبار مما حل بالمجني عليه من عملية نصب واحتيال كان من الممكن حماية نفسه منها فيما لو تمت عن طريق الجهات المتخصصة في هذا المجال. وفي حي البلد كشفت البصمات التي اجريت لمتخلف يمني تم ضبطه اثر عدم حصوله على اقامة نظامية تخول بقاءه في البلاد الى تورطه في ارتكاب جريمة سرقة لاحد المحلات والذي قام بكسر قفل الباب الخارجي الخاص به وسرقة مبلغ (2733) ريال وذلك اثر تطابق بصمات الجاني مع الاثر المرفوع من المحل المجني عليه في وقت سابق من عمليه القبض عليه. وبمواجهة ذلك لم يجد بداً من الاعتراف والمصادقة على اقواله واحالته وملفه الى الجهة المختصة لاتخاذ اللازم بحقه.