ودع النصر دوري أبطال آسيا للأندية المحترفين بمستوى باهت ، وروح معنوية محبطة من لاعبيه ، إثر تلقيه لخسارة قاسية من مضيفه ذوب آهن أصفهان الإيراني برباعية مقابل هدف ، في اللقاء الذي جمعهما أمس على إستاد ذوب آهن في إيران ، وسجل لأصحاب الأرض ، محمد غازي «1» ، والبرازيلي كاسترو «5و62» ، وخيري شاهين «73» ، فيما سجل للنصر بدر المطوع «66» ، وشهد اللقاء طرد قائد النصر حسين عبدالغني قبل النهاية بدقيقة . ولم يقدم النصر مايشفع له بالفوز ، إذ بدا على أداء لاعبيه التفكك والضياع والتوهان وعدم التركيز والدربكة في خط الدفاع ، وظهر لاعبو النصر بشكل مخيب لآمال جماهير ومحبي الفريق . وفي الدوحة خسر الشباب من السد القطري بهدف وحيد سجل في شوط المباراة الاول غادر على اثرها الليث البطولة حيث لم يقدم الشباب مايشفع له في هذه المباراة. ذوب آهان الإيراني × النصر باغت أصحاب الأرض ضيوفهم بهدف سريع في الثواني الأولى وبالتحديد في الثانية الخامسة والعشرين سجله محمد غازي من خطأ دفاعي نصراوي من المدافع عمر هوساوي وصلت فيه الكرة إلى غازي في منطقة الجزاء وتلاعب بدفاع النصر وأودعها على يسار العنزي كهدف أول لذوب آهن ، وبعدها بأربع دقائق يضيف المهاجم الرازيلي أنجو كاسترو الهدف الثاني للفريق الإيراني من ركنية عندما تجاوز جميع الرؤوس النصراوية وخصوصا عبده برناوي الذي ترك للبرازيلي إيداع الكرة على يسار الحارس عبدالله العنزي كهدف إيراني ثاني . بعدها تسلم الفريق الإيراني زمام المبادرة والسيطرة الكلية على مجريات المباراة وفي فترات معينة كانت هناك هجمات نصراوية خطرة جد ولكن لم تستثمر بالشكل الجيد . وفي الدقيقة التاسعة تحصل النصر على فرصة جيدة لتقليص النتيجة عن طريق سعود حمود الذي انفرد بالمرمى الإيراني ولكن تباطؤه جعل المدافعين يتراجعون وترتطم كرته بقدم المدافع وتعود له ويمررها لبدر المطوع الذي سددها بجوار المرمى ، بعدها بدقائق تأتي لسعود حمود كرة أخرى بالكربون من الأولى ولكنه تباطأ في تنفيذها وتقطع من بين أقدامه. في المقابل واصل فريق ذوب آهن الهجوم القوي من جميع الأطراف وعبر جميع الطرق من كرات طويلة للبرازيلي كاسترو وكذلك محمد غازي مما جعل السيطرة كاملة لهم وسيروا اللقاء كاملا كما يشاءون مما جعلهم ينهون الشوط الأول متقدمين بهدفين دون مقابل . الشوط الثاني لم يكن هذا الشوط أفضل حالا في الفريق النصراوي من سابقه وخصوصا في المناطق الخلفية حيث واصل فريق ذوب آهن الإيراني السيطرة الميدانية ولم يضف دخول سعد الحارثي أي شيء على هجوم النصر ونتج عن هذه السيطرة إضافة الهدف الثالث لذوب آهن عن طريق البرازيلي كاسترو الذي اخترق الدفاعات النصراوية ودخل إلى منطقة الجزاء وسدد كرة قوية داخل المرمى معلنة الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة ال62 . وكانت السيطرة الإيرانية على منطقة الوسط بفضل القوة في الاحتكاك وكذلك القوة الجسمانية للاعبيه ومن هنا بات الفريق الإيراني الأقرب للوصول لدور الثمانية . وحاول الفريق النصراوي مشاطرة ذوب آهن في الهجوم والتسجيل ونجح عند الدقيقة ال66 في تسجيل هدفه الشرفي بعدما أرسل خالد الزيلعي كرة خلف المدافعين للمندفع بدر المطوع ليخرج الحارس الإيراني شهاب الدين من مرماه ويتجاوزه المطوع ويودع الكرة في المرمى الخالي . وبعدها بدقيقتين يسدد حسين عبدالغني كرة قوية يتصدى لها الحارس ببراعة . وفي ظل الهجوم النصراوي والاندفاع لتعديل النتيجة ، أحبط خيري شاهين الآمال النصراوية بعدما سدد قذيفة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت علي يمين الحارس عبدالله العنزي المصاب في المقص الأيمن كهدف رابع لذوب أهن الإصفهان الإيراني . حاول بعدها الفريق النصراوي تقليص النتيجة ولكن السيطرة الإيرانية في وسط الملعب منعت النصر في قلب النتيجة ، لينتهي اللقاء بفوز ذوب آهن أصفهان الإيراني بأربعة أهداف مقابل هدف ليتأهل إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا للمحترفين ، ويغادر الفريق النصراوي البطولة بخسارة كبيرة قوامها أربعة أهداف مقابل هدف . السد القطري × الشباب خرج الشباب من دور16 في البطولة الاسيوية على يد السد القطري في اللقاء الذي اقيم في الدوحة الذي انتهى بفوز السد بهد ف دون مقابل مشكوك مشكوك في صحته عندما ارتقى كوني ليضع الكرة بيده في المرمى الشبابي دون متابعة من حكم اللقاء الى جانب التألق للحارس القطري الذي وقف بالمرصاد للهجوم الشبابي عشر دقائق من البداية كانت كفيلة لجس النبض بين الجانبين اصحاب الارض بادروا بالهجوم السريع على مرمى وليد في محاولات للحصول على نتيجة مبكرة ولم يكن امام الشبابيين سوى اغلاق جميع الممرات في وجه هجوم السد ومنها العودة عبر المرتدات حتى الدقيقة 12 ومن ركنية يضع عبدالله كوني كرة في المرمى الشبابي هدفاً اول للسد بعدما حول الكرة بيده في الشباك وفي ردة فعل شبابية سريعة ومن هجمة قادها كماتشو ليسدد كرة من خارج 18 باتجاه المرمى يبعدها حارس السد ببراعة الى ركنية وينقذ مرماه من تعادل شبابي وبعد مرور ربع ساعة من بداية اللقاء غير الشباب من استرتيجية الاداء الميداني الذي استطاع ان يجبر لاعبي السد في التراجع في ملعبهم والعودة عبر المرتدات وقد افتقدت نهاية الهجمة الشبابية للتنفيذ السليم وخاصة داخل 18السداوية حتى الدقيقة29 ومن هجمه منسقة تقدم بها السلطان الى 18 حوله لكماتشو الذي سددها قوية يتصدى لها حارس السد يجدها الشمراني امام المرمى يسددها قوية في الحارس الى ركنيه مهدراً فرصة لايمكن تضيع وعند الدقيقة 32يواجه معاذ حارس السد يسدد كرة ينقذها عن مرماه في المقابل كانت المرتدات السداوية تشكل خطورتها على مرمى الشباب..مع بداية الشوط الثاني فرض الشبابيون الاسلوب الهجومي وبقوة على منطقة السد من جميع الجهات بحثاً عن العودة للمباراة ولكن الغريب في مهاجمي الشباب هو استمرارهم في الضياع امام المرمى ولم يستفيدوا من اهدار الفرص في الشوط الاول وضياع اهداف بالجملة عندها كثف السداويون دفاعاتهم ومحاولات الاستفادة من المرتدات السريعة ولم يكن امام هكتور سوى الاستنجاد الاوراق الرابحة بادخال كيتا والاسطا من اجل البحث عن نتيجة ليلعب بالورقة الاخيرة عندما اشرك شهيل لعل وعسى ولكن انتقل الضياع الشبابي في وسط الميدان والذي كانت فيه اغلب الكرات الشبابية تقطع من قبل لاعبي السد ولم يكن تسليمه بالصورة المطلوبة وكان فوساتي قد تعامل بواقعية مع اللقاء مستغلاً الارتباك الواضح في الخطوط الشبابية وهو الامر الذي عجز هكتور في التعامل بالمثل والدليل تباعد بين الخطوط الشبابية عندها لجأ الشبابيون للتسديدات القوية من خارج18 السداوية ليواصل الحارس محمد صقر التألق في مرماه والذي ساهم بشكل كبير في انقاذ مرماه من اهداف بالجملة حتى في الوقت بدل الضائع الدقيقة93يواجه كيتا المرمى يسدد كرة يبعدها صقر عن مرماه وكان الحظ قد وقف بالمرصاد للشباب بعدها اعلن الحكم عن نهاية لقاء يلحق الشباب فيه بالهلال والنصر ويغادرون البطولة.