خلت تشكيلة منتخبنا الوطني للناشئين والشباب لكرة القدم من اسم أي لاعب وحداوي بعد أن كانت قوائم منتخباتنا الوطنية للفئات السنية تزخر بالعديد من لاعبي الفريق الوحداوي لدرجة الناشئين والشباب مما يؤكد بأن ادارة النادي لم تعد تهتم بالقاعدة وتضع جل تركيزها على الفريق الأول رغم أن هذا التوجه والتفكير خاطئ وعقيم في نفس الوقت ولا بد أن تكون هناك قاعدة صلبة وعريضة للفريق الوحداوي يعتمد عليها سنوات طويلة بدلا من الاستعانة بأرباع وانصاف لاعبين من الفرق الاخرى والتعاقد معهم بمبالغ خيالية ترهق ميزانية النادي وتؤثر على سياسة الصرف دون الاستفادة منهم ولو فكرت ادارة الوحدة قليلا واهتمت بالقاعدة وصرفت علي برامج إعدادها وخططها المستقبلية مبالغ معقولة نسبيا ربما يكون مستقبل اللعبة أفضل بكثير من الوضع الراهن لكن ادارة مثل الوحدة يتربع كرسي رئاستها السيد جمال تونسي من الصعب جدا أن يتغير مستوى تفكيرها ويتطور النادي وتنتعش معظم العابة ويتحول هذا الكيان الي خلية من النحل ترتاده الجماهير العاشقة لة من شباب العاصمة المقدسة ويكون متنفساً لهم بدلا من أن يصبح النادي أشبة بخرابة ينعق فيها البوم ولا تجد فيه ادنى حراك لكافة النشاطات التي يحتضنها بعد أن مات النشاط الثقافي وانتقل الى مثواه الأخير ولم يعد للنشاط الاجتماعي أي دور يخدم مجتمع مكةالمكرمة واقتصر الوضع على النشاط الرياضي الذي سوف يدمر قريبا طالما التونسي متمسكا بمقعد الرئاسة ولا يجد نفسه قادرا على الابتعاد عنه لأهداف وغايات باتت مكشوفة للقاصي والداني وفاحت رائحتها في كل أرجاء الوطن، فهذه القاعدة تحتضر وفرق البراعم والناشئين والشباب مهملة والاجهزة الادارية والفنية المشرفة عليها اشتكت لطوب الأرض من معاملة التونسي لها حتى وصل الامر الى شراء اللاعبين ألبستهم وأخذيتهم الرياضية من مصروفهم الشخصي ولم تعد هناك كرات حديثة تلعب بها تلك الفرق وأصبح ملعب النادي في فترة من الفترات يقسم الى جزءين لأداء تمارين الناشئين والشباب في وقت واحد ومع ذلك يصر التونسي على البقاء دون أن يحرك ساكنا يحفظ ماء الوجه لقاعدة الوحدة وهناك، ما هو ادهى وأمر لا نود ذكره حفاظا على سمعة الوحدة وماضيها العريق فكيف يتبدل الحال المأساوي ويفتح الوحدة نوافذ جديدة يستنشق من خلالها عبير " الإصلاح " اذا كان التونسي وشلته يعتبرون النادي احد أملاكهم الخاصة لهذا نطالب بأن يتدخل كبار رجالات الوحدة والغيورون على هذا الشعار من أبناء مكةالمكرمة لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل البكاء على اللبن المسكوب والله المستعان . وقفة للتأمل * تعاقدت إدارة نادي الوحدة مع اللاعب السنغالي داود أنداي بمبلغ 275 ألف دولار لمدة عام واحد رغم أن أسهم اللاعب في بورصة التعاقدات مع اللاعبين الاجانب قد هبط معدلها بعد أن لعب مع فريق عاد أدراجه إلى دوري أندية الدرجة الاولى ومن الطبيعي أن تقل قيمة التعاقد معه خاصة ان مستوى ادائه من الجانب الفني لا يشفع للوحدة بأن تتعاقد معه بذلك المبلغ في الوقت الذي سبق لها وان تعاقدت معه في عام 2006 ب 120 ألف دولار رغم أن اللاعب عرض نفسه على نائب رئيس النادي المستقيل الأستاذ عبد المعطي كعكي للتعاقد معه بمبلغ 180 ألف دولار ولكن ؟؟؟؟ BARBEAQ@ YAHOO. COM