يرعى بعون الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله فعاليات " المؤتمر الاقليمي العربي الثالث لحماية الطفل " والذي ينظمه برنامج الامان الاسري الوطني بالتعاون مع الجمعية الدولية للوقاية من اساءة معاملة واهمال الطفل "ISPCAN" تحت شعار " الوقاية من اساءة معاملة واهمال الطفل في الدول العربية : نعمل معا من اجل طفولة آمنة " والمقرر انعقاده بمشيئة الله في قاعة الملك فيصل للمؤتمر بفندق الانتركونتيننتال بمدينة الرياض في الفترة من 47 ربيع الاول 1430 والموافق 14 مارس . 2009 هذا وقد اشادت صاحبة السمو الملكي الاميرة صيتة بنت عبد العزيز ال سعود رئيس برنامج الامان الاسري الوطني بالرعاية الملكية الكريمة التي من شأنها تعزيز جهود المملكة في مجال المحافظة على حقوق الطفل وحمايته من العنف والايذاء، وان هذه الرعاية هي بمثابة دعم لدور المملكة على المستوى الاقليمي العربي في هذه المجالات . الى ذلك اشارت صاحبة السمو الملكي عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود نائبة رئيس برنامج الامان الاسري الوطني الى " أن المؤتمر يهدف الى استعراض الانماط المختلفة لاساءة معاملة الطفل في العالم العربي، والوقوف على اسباب اساءة معاملة واهمال الطفل، كما يهتم بكيفية الاستجابة والتدخل واعادة تأهيل الحالات المعنية بهذه القضية ، وفيما يتعلق بالوقاية فإن المؤتمر يهدف الى تنظيم استراتيجيات الوقاية وبحث انظمة جمع المعلومات الحالية، كما يركز المؤتمر على ضرورة تفعيل دور وقدرات المتعاملين مع حالات اسادة معاملة واهمال الطفل، والاستفادة من تجارب الدول وتبادل الخبرات في هذا المجال، واستعراض دور جمعيات الطفولة العربية في حماية الطفل " . الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر سيشارك فيه عدد من المتحدثين البارزين محليا وعربيا ودوليا وستطرح فيه العديد مناوراق العمل والبحوث التي تناقشالمستجدات في مجال حقوق الطفل وحماته من العنف والايذاد والاستغلال، كما سيعقدعلى هامش المؤتمر عدد من الندوات وورشالعمل وحلقات المناقشة والتي ستتطرق الى الظاهرة من مختلف جوانبها الصحية والاجتماعية والتربوية اضافة الى الامنية . يذكر ان برنامج الامان الاسري الوطني تأسس انفاذا للقرار السام الصادر بالمرسوم الملكي في نوفمبر 2005 م . ويهتم بوضع اهداف تتركز على تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية والتوعة لضحايا العنف الاسري بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية سواء الحكومية أو الأهلية . اضافة الى تولي البرنامج تفعيل البحث العملي الطبي والاجتماعي ودور التوعية والاعلام ، وكذلك التدريب المتخصص للعاملين في مجال العنف الاسري بتوفيرالخبرات والموارد الملائمة لذلك ، بهدف مكافحة هذه الظاهرة والوقاية منها .