أصدرت مجموعة أبناء القادسية أمس بياناً صحفياً ناشدت فيه الرئيس العام لرفع الظلم عن أبناء النادي واستنكرت استبعاد (300) صوت للمشاركة في اختيار رئيس النادي، وجاء نص البيان كالتالي « نحن مجموعة أبناء نادي القادسية المؤيدين للمرشح للرئاسة معدي الهاجري نناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على رفع الظلم عن كاهل أبناء هذا النادي الذي أخرج العديد من نجوم الكرة السعودية في مختلف الألعاب والعديد من القيادات التي خدمت الدولة . حيث نستنكر تصرفات اللجنة المسؤولة عن انتخابات القادسية والتي استبعدت أكثر من 300 صوت من أبناء النادي ومن أعضاء شرفه ومن أعضاء مجالس الإدارات السابقة وذلك لأسباب أقل ما يقال عنها بأنها « تبييت للنية « حيث كانت اللجنة تعمل بعين واحدة طوال تواجدها في النادي منذ أسبوعين حيث تعمدت وضع العراقيل في طريق المرشح للرئاسة معدي الهاجري ومجموعته بدون أسباب مقنعة وغير منطقية وبدون استناد على النظم واللوائح القانونية التي تكفل للجميع حقه بدون التوسط بأحد . فكان من الأمور المضحكة للجنة أن تصادق على ورقة من بنك سبق وأن قدمنا فيه شكوى رسمية للجنة ولوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سعود العبدالعزيز ورفضت أوراقاً رسمية من جهات حكومية وأمنية لأسباب لم تفصح عنها . كما أنها لم تطبق مواد لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب فأين هي من المادة 15 /4 من اللائحة والتي تنص على التالي ( ترسل قائمة المرشحين النهائية للمكتب قبل شهر من موعد الاجتماع ) إضافة إلى المادة 15 /5 والتي تنص على ( تعميم قائمة المرشحين النهائية على كافة الأعضاء الذين لهم حق حضور الاجتماع قبل 15 يوماً ) . علما أنها لم تسلم القوائم إلا قبل الجمعية ب 20 ساعة وليس 15 يوما كما نصت اللائحة . ولكن ما يجب أن يعرفه الجميع أن اللجنة كانت تبيت النية رغم أننا أوصلنا صوتنا لمكتب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل وكذلك لوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الأندية سعود العبدالعزيز الذي طمأننا على أن كافة إجراءاتنا صحيحة. وهو نفس الكلام الذي كان يقال لنا من مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية خالد العقيل وكذلك رئيس اللجنة هويمل العجمي واللذين كانا يؤكدان لنا صحة إجراءاتنا حيث كنا نطلعهم على التفاصيل أولاً بأول خصوصا ما يتعلق بحسابات النادي والتي كانوا يبدون لنا الدهشة والاستغراب من التجاوزات المالية مؤكدين أن كل ما يحدث في الجانب الآخر مخالفات صريحة ولكن المصيبة أن كلامهم كان لمجرد الاستهلاك حيث كانت النية مبيتة والأمور تدار من تحت الطاولات . والأدهى من ذلك والأمر أن البنك الذي تتعامل معه إدارة القادسية حاليا والذي نعتبره كمجموعة متواطئاً مع إدارة النادي منذ اليوم الأول كان يناقض نفسه حيث أعطى لكل مصوت إيصالاً منفصلاً بوقت وتاريخ مختلف في حين يدعم المرشح الآخر بخطاب بأن السداد جماعي وهو ما كانت تبحث عنه اللجنة المسؤولة عن انتخابات القادسية والتي نعتبرها من وجهة نظرنا إدانة وتواطؤاً واضحاً . رغم أن هذه اللجنة لو كانت تعمل بنزاهة وحسب الأنظمة واللوائح وارادت أن تطبق اللائحة على الجميع لبحثت عن الحقيقة عن طريق كاميرات البنك التي كانت سوف تكشف كافة تفاصيل عمليات السداد وهو إجراء لا يوجد أسهل منه لو كانت النية صادقة وأمينة. ويؤسفنا نحن كمجموعة ما كانت عليه هذه اللجنة التي ساورها الغموض والريبة وكذلك ما كانت عليه من مخالفات صريحة لأنظمة الجمعيات العمومية في الأندية السعودية وعدم فهم هذه اللجنة أي فقرة قانونية في اللائحة حيث كانت تستعين بأبناء النادي وكذلك مقيم مصري في معرفة اللوائح والأنظمة رغم أن اللائحة كانت بين أيديهم. وأضاف البيان نؤكد للجميع تمسكنا بتطبيق لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب فيما يخص الجمعية العمومية لنادينا ونطعن في الإجراءات التي اتخذتها اللجنة المشرفة ونكرر مناشدتنا لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب بإعطاء كل ذي حق حقه. وفي ختام البيان أكدت المجموعة: أنه رغم هذه المضايقات و ما يدار تحت الطاولات فإننا سوف نخوض الانتخابات بكل عزيمة ولن نخذل ثقة أبناء الخبر بنا لأننا نعمل على مبدأ واحد منذ بداية حملتنا الانتخابية وهي « على نياتكم ترزقون « ونؤكد ثقتنا الكاملة بأن أبناء النادي سوف يبحثون عن مصلحة النادي بغض النظر عن الأسماء وثقتنا في الله كبيرة وليس في لجان المصالح الشخصية .