رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء أمس حفل معهد حرس الحدود البحري بجدة وتخريج (646) متدرباً، وذلك بمقر المعهد بجدة. وكان في استقبال سموه بمقر الحفل مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط وقائد حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة اللواء البحري الركن عبدالحميد بن حمدان المورعي وكبار ضباط حرس الحدود بالمنطقة الغربية. ولدى وصول سموه عزف السلام الملكي.. ثم بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك ألقى مدير عام حرس الحدود كلمة ثمن فيها رعاية سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لحفل المعهد لافتا النظر إلى أن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - سعى في لم الشمل بعد الشتات وتثبيت دعائم الأمن وإرساء منطلقات البناء، فعم الخير والعطاء أرجاء الوطن عرضا وطولا وسعت الأمة للبناء والإعمار. ووجه السواط كلمة للخريجين أشار فيها إلى المسئولية الجسيمة عليهم قائلا :أنتم ممن خاطبهم خادم الحرمين الشريفين بأنكم حماة الوطن وحراسه تضحون في سبيل هذا الشرف بالنفس والنفيس وتسهرون على حماية الجبهة الوطنية في داخلها وعلى ثغورها.. فكونوا عند حسن الظن بكم، وعليكم بتقوى الله في السر والعلن.وسأل مدير عام حرس الحدود الله جل وعلا أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن. بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين عبروا فيها عن فرحتهم وصدق مشاعرهم برعاية سمو الأمير محمد بن نايف حفل تخرجهم وامتنانهم للرعاية والدعم غير المحدود الذي وجدوه خلال فترة تدريبهم بالمعهد.وأكدوا أن تخرجهم اليوم هو مصدر اعتزاز لهم لخدمة هذا الوطن الذي منحهم الكثير في ظل هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية - حفظهم الله -. بعد ذلك قدم الخريجون عروضا عسكرية مختلفة شملت لوحات تشكيلية بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء حرس الحدود.عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بتسليم المتدربين المتفوقين في الدورات بمختلف الأنشطة، شهاداتهم التقديرية.ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جوير السواط. إثر ذلك انتقل سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمينة والحضور إلى ميدان الفرضية، شاهدوا خلالها تجربة "فرضية" لتخليص سفينة ركاب اختطفت من قبل قراصنة، حيث تهدف الفرضية إلى تطبيق مهارات التدريب التي تعلمها المتدربون في دورة مكافحة القرصنة على مدى 14 أسبوعا بإشراف فريق تدريب عالمي.