شرف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور/ منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية جناح أمانة منطقة المدينةالمنورة المصاحب لمؤتمر العمل البلدي الخليجي السادس والذي شاركت فيه الأمانة بورقتي عمل هما : التخطيط الإقليمي الاستراتيجي كأداة لتحقيق التنمية المتوازنة في منطقة المدينةالمنورة: قدمها الدكتور / حاتم بن عمر طه مدير إدارة التنمية الإقليمية. التخطيط السليم في المناطق لدرء أخطار السيول : قدمها المهندس / جمال بن إحسان سندي مدير الإدارة العامة للدراسات والتصاميم. وأوضح المهندس عايد بن حسين البليهشي مدير إدارة الإعلام بأمانة منطقة المدينةالمنورة بأن مشاركة الأمانة في المؤتمر لاقت استحسان المشاركين وكان لها الأثر الأكبر في الإسهام بتبادل الخبرات والتجارب. وعن أهداف ومحاور المؤتمر ذكر م/ عايد البليهشي بأنه يوفر بيئة حوارية ملائمة تتمازج فيها التصورات والمقترحات مع الممارسات والتجارب القائمة في سبيل تطوير العمل البلدي. كما يتم من خلال المؤتمر التعرف على الممارسات والتجارب الجديدة في العمل البلدي الخليجي. وأيضاً استشراف مستقبل العمل البلدي الخليجي المشترك في دول المجلس. أما عن المحاور فذكر البليهشي بأن محاور المؤتمر: طرحت في أبرز القضايا والتجارب المرتبطة بالعمل البلدي الخليجي ضمن المحاور التالية: المحور الأول: التخطيط العمراني في ظل المتغيرات العالمية: والذي يعد من الأنشطة الرئيسة التي تضطلع بها أجهزة البلديات، ويتحدد من خلالها الكثير من المخرجات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية للمدن، ولذا فإن هذا المحور سيناقش عدداً من موضوعات التخطيط العمراني في ضوء المستجدات والمتغيرات التي يشهدها العالم بشكل عام ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل خاص، ومنها على سبيل المثال ما يلي: مستويات التخطيط العمراني. العمارة والتصميم الحضري. أنظمة وتشريعات البناء. التقنية ودورها في التخطيط العمراني. مراكز المدن. النقل والمرور. الهوية العمرانية. المدن الذكية. المناطق العشوائية. المحور الثاني: تشكل ظاهرة التغيرات المناخية كالعواصف والفيضانات والسيول - التي تهدد المناطق الحضرية- تحدياً جديداً للأمانات والبلديات المعنية بإدارة المدن، وهو ما يتطلب الكثير من الطرح والمناقشة والرؤى الإستشرافية لتطوير الأداء في العمل البلدي لمواجهة التغيرات المناخية والحد من مخاطرها وأضرارها، ومن هذا المنطلق فإن هذا المحور سيتناول العديد من القضايا ومنها على سبيل المثال ما يلي: التغيرات المناخية في الخليج العربي وتأثيرها على المناطق الحضرية. التخطيط لتصريف مياه السيول ودرء أخطارها. دور التخطيط العمراني والتصميم الحضري في الحد من الكوارث الطبيعية. أنظمة الإنذار المبكر. الإدارة والتنسيق أثناء الكوارث والأزمات. حماية المدن والمباني والمنشآت. تبادل المعلومات والخبرات والتجارب بين بلديات دول المجلس لمواجهة أخطار التغيرات البيئية. المحور الثالث: القضايا البيئية في مدن دول مجلس التعاون: تأخذ القضايا البيئية موقعاً هاماً في قائمة أولويات الدول في هذا العصر الذي يشهد جملة من التحديات البيئية على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، وعلى الرغم من أن أمانات وبلديات دول المجلس تبذل جهوداً كبيرة لحماية البيئة والحفاظ على مواردها بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة، إلا أن هذا الموضوع لا يزال يمثل هاجساً وتحدياً كبيراً للأجهزة البلدية بدول المجلس، ولذا جاء هذا المحور ليتناول عدداً من القضايا منها على سبيل المثال: التأثيرات البيئية للتمدد العمراني. نظم الإدارة البيئية. دراسات تقييم الأثر البيئي. التخلص من النفايات وتدويرها. التنمية المستدامة في المدن والعمران. معالجة تلوث الهواء والتربة والمياه.