أكد فنان العرب الفنان الكبير محمد عبده ان للطرب الأصيل والفن والإبداع والتألق عنواناً كبيراً ومساحات في قلوب عشاق هذا الفن الذين لهم ذائقة خاصة واستمتاع خاص عندما كان ختام حفلات ليالي هلا فبراير مساء الجمعة الماضي حتى ساعة مبكرة من فجر السبت 16 ربيع الاول والذي حضر فيه محمد عبده وكان الختام مسك حقيقة وليست خيالاً بعد 6 حفلات تميزت بالتألق والابداع، ولكن الختام كان غير بعدما حرصت اللجنة العليا المنظمة وكعادتها في كل موسم ان تكون الحفلة الختامية مميزة بما تحمله الكلمة، حضر محمد عبده وحضر الطرب الأصيل والفن والابداع حفلة ختامية وليلة ولا كل الليالي ابداع ومتعة لا يقدمها إلا اصحاب الفن والذوق الرفيع أثبت محمد عبده انه الفنان الذي استطاع ان يجعل للفن مساحة كبيرة وسط حضور كبير ومميز على مسرح صالة التزلج. صعد محمد عبده على المسرح وسط استقبال خاص وحار من الجميع الصغير والكبير الوزير والغفير الغني والفقير في طلة جميلة كعادته وتحية بادل بها عشاقه وجمهوره وحضور الاحتفال بارك للكويت والكويتيين احتفالاتهم ترحم على الشهداء واستذكر رفيق دربه الشاعر الكبير فائق عبدالجليل، قدم للكويت والكويتين اكثر من 17 رائعة امتزجت بين القديم والجديد الرائع والمميز، بدأ الحفل برائعة خاصة للكويت ثم استهل وصلته بالرسايل التي غناها قبل اكثر من 40 عاماً وقدمها بنفس الصورة وأحلى تفاعل معها الحضور وسط صمت رهيب للاستمتاع وكان من ابرز ما تغنى به تنشد عن الحال ولعتني وحطني جو بعيونك وياذا الحمام وليلة خميس والعديد من الروائع وسبق الاحتفال تقديم تقرير خاص عن بدايات محمد عبده التي انطلقت من الكويت ومشواره مع عمالقة الكلمة واللحن، وكان التقرير مصوراً، الى ذلك استعرض التقرير مشوار محمد عبده مع ليالي فبراير من البداية حتى اليوم، حفلة امتدت الى ساعات الصباح الاولى وكان الختام كعادته متميزاً، وودعه جمهوره بأحلى تحية مثلما استقبل به. الجدير بالذكر أن محمد عبده وصل الى الكويت الاثنين الماضي واتفق مع عدد من الشعراء والملحنين على عدد من الأعمال، وكانت الحفلة الأخيرة لليالي هلا فبراير قد شهدت مشاركة القطري فهد الكبيسي الذي اعتبر حضوره مع محمد عبده أمنية وتحققت، وكما هو الحال للفنانة نوال الكويتية التي غنت قبل محمد عبده اعتبرت حضوره في نفس الحفل إنجازاً لمشوارها، وقد اشاد الكويتيون بفنان العرب وما قدمه ويقدمه في جميع الاحتفالات والمناسبات انه فنان العرب الذي يبدع في كل زمان ومكان وكلما تقدم في السن يظهر أجمل وأجمل.