ما أبغض الحقد وما ابشع الحسد.. يتفاجأ الانسان احياناً بأن البعض من بني البشر يظهر ما لا يبطن فهو يبتسم في وجهك ويبادلك بأحاديث ود وتقدير ولكن ذلك كله مزيف ومصطنع ذلك انك تجد منهم في بعض الاحيان او تسمع من الآخرين ما يقولونه عنك والذي يناقض تماماً تلك الطيبة المزيفة والابتسامة الكاذبة!! هؤلاء لماذا هم جبناء!! ولماذا لا يكونون صادقين وشفافين في تعاملهم؟! الورقة الثانية ما أروع المسؤول حينما يكون متواضعاً وهيناً ليناً يتعامل بعطف ومرونة سواء مع موظفيه او مراجعيه فالمنصب زائل والكرسي دوار سبقك عليه غيرك وسيخلفك في الجلوس عليه غيرك عاجلاً ام اجلاً. وقد رأيت وسمعت عن مدى الحب لذلك المسؤول حتى بعد تقاعده ومدى تواصل الناس معه واعزازهم وتقديرهم له. كما شاهدت من جانب آخر فرحة الكثيرين بتقاعد احدهم بل ونسيانه فور بعده عن المنصب لسوء تعامله وصلافته وعدم مرونته!! الورقة الثالثة كما هو جميل ان يحرص الانسان على فعل الخير وبذل المعروف ومساعدة الآخرين قدر استطاعته وكذلك قضاء حوائج المحتاجين وبذل الوساطة وفق الامكان ودون الاضرار بالغير وقد ورد في الحديث ما معناه: لان اكون في حاجة اخي المسلم خير لي من ان اعتكف في المسجد اربعين يوما. انها دعوة صادقة لي ولكم لان نكون وسطاء خير واحسان قدر الاستطاعة. الورقة الرابعة قرأت أن المشاجرات والمشاحنات بين الزوجين لا تؤثر على العلاقة بينهما فحسب وانما تلحق الضرر ايضا بقلب كل منهما. هذا ما توصلت اليه دراسة اجراها فريق من علماء النفس من جامعة يوتا الامريكية والتي كشفت ان الازواج الذين يخيم اجواء التوتر على علاقتهم يميلون الى المعاناة من انسداد في شرايين القلب مما يؤدي في النهاية الى الاضرار بوظائفه. حافظوا على قلوبكم!! الورقة الاخيرة اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة - الشؤون الاجتماعية