قتل 60 شخصا على الاقل السبت في انفجار سيارة مفخخة امام مدخل فندق كبير في اسلام اباد، في احد اكثر الاعتداءات دموية التي ينفذها اسلاميون مقربون من القاعدة والتي قتلت اكثر من 1200 شخص في عام ونيف. وانفجرت سيارة مفخخة امام حواجز فندق ماريوت الامنية، وهو احد اكبر فنادق العاصمة الباكستانية، ويستضيف عادة عددا كبيرا من الاجانب، بحسب الشرطة. واعلن مسؤول امني باكستاني لوكالة فرانس برس في حصيلة غير نهائية للضحايا، ان ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا في الانفجار، مضيفا ان نساء واطفالا واجانب يرتادون عادة هذا الفندق الفخم هم من بين القتلى. وافاد هذا الضابط في قوى الامن الباكستانية طالبا عدم الكشف عن اسمه ان نحو 200 شخص اصيبوا بجروح. وتابع "ان الحصيلة حتى الان هي 60 قتيلا ومرشحة للازدياد". واوضح ان عددا من الاشخاص قتلوا لاضطرارهم الى القفز من الطابقين الثالث والرابع لهذا الفندق الضخم المؤلف من ست طبقات هربا من النيران التي اشتعلت اثر التفجير. واضاف ان "انتحاريا قاد شاحنة مليئة بالمتفجرات" وصدمها بالحاجز الحديدي الذي لا يبعد سوى عشرة امتار عن المدخل الاساسي للفندق. وكان فندق ماريوت الذي غالبا ما يقصده الاجانب في اسلام اباد محاطا باجراءات امنية مشددة، حيث تضطر السيارات الى اجتياز حواجز معدنية ضخمة قبل الدخول الى محيطه.