رفضت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب اللجوء إلى المحكمة لمقاضاة مجموعة من الشباب السوري اخترقوا موقعها الرسمي ووصفوها ب"مطربة المخدرات"، واتهموها بالوقوف وراء قرار نقابة الموسيقيين المصريين بمنع أصالة من الغناء في مصر. وقالت شيرين إنها لن تقاضي القلة من بين الشباب السوري الذين حاولوا تشويه صورتها؛ لأنها تتفهم أن تلك الإساءات جاءت من بعض أطرف ربما تكون مدفوعة من شخص ما له مصلحه في تشويه صورتها في الوقت الحالي. وأشارت إلى أن المسيئين إليها "نقطة في بحر الشعب السوري" الذي تعلم جيدا أنه يعشق فنها ويحترمها ويكنّ لها كل المحبة ويقابلها بحفاوة كبيرة في أية حفلة لها تحييها هناك، مشددة على أنه لا يمكن لأي شخص مدفوع أن يفسد هذه العلاقة القوية مع الجمهور السوري. وأوضحت -في الوقت نفسه- أنها تبلغ نقابة الموسيقيين بكل التجاوزات والإساءات التي تتعرض لها سريعا، حتى يكونوا شهود عيان على ما يحدث. وأعربت المطربة المصرية عن غضبها الشديد من استباحة بعض المراهقين سمعة المشاهير والإساءة إليهم على هذا النحو، مؤكدة أن جمهورها في كل أرجاء الوطن العربي يعلمها جيدا ويعلم أخلاقياتها وأنها لا تحب الدخول في مهاترات أو خلافات عبر وسائل الإعلام. وشددت -في الوقت نفسه- على أنها لن تتأثر بأية كلمة يصدرها مجموعة من الشباب؛ لأن ما يحدث هو ضريبة نجاحها وتفوقها. يذكر أن العلاقة بين شيرين عبدالوهاب والسورية أصالة كانت قد توترت مؤخرا، ووصل هذا الخلاف إلى معجبي الطرفين، ليتراشق جمهور شيرين وأصالة بكلمات حادة وصلت إلى حد توجيه السباب والشتائم. وبرر جمهور أصالة اختراقه الموقع الرسمي لشيرين على الإنترنت بأنه رد فعل طبيعي ضد قرار منع أصالة من الغناء بمصر، معتبرين القرار بأنه شرف لأصالة نصري، وأنه لا يجب أن يوضع اسمها بجانب مطربة مثل شيرين عبدالوهاب التي وصفوها بأنها "بتاعة حشيش"، على حد وصفهم. بينما نفت شيرين ما رددته تقارير صحفية بشأن اختراق موقعها الرسمي من قبل محبي الفنانة السورية أصالة. في الوقت الذي أوضحت فيه أن منع أصالة من الغناء في مصر صدر قبل أية خلافات من أي نوع بينهما.