رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب أمس الحفل الختامي للمسابقة الثقافية السنوية على كأس الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لأعضاء بيوت الشباب وذلك بمقر بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب بالرياض. وقد القى سموه كلمة في بداية الحفل أعرب من خلالها عن سعادته برعاية احتفال تكريم الفائزين في مسابقة الأمير فيصل بن فهد الثقافية التي يتنافس فيها أعضاء بيوت الشباب بالمملكة تنافسا هدفه الأول تعزيز اللقاءات والصلات بينهم.. ثم هي مجال رحب لإثراء مداركهم وثقافتهم. وقال سموه : إن الاهتمام بالمسيرة الشبابية في بلادنا أمر توليه الرئاسة وبتوجيهات سمو الرئيس العام لرعاية الشباب جل الاهتمام والعناية انطلاقا من حرص ودعم القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي.. ولا غرور في ذلك فالشباب عماد الأمة ومعقد آمالها يمثلون أعلى شريحة من السكان في المملكة مما يعني توجيه الاهتمام المباشر لهذا القطاع ودعمه ومساندته ليقوم بدوره الأساسي في مسيرة البناء والتنمية في هذا البلد المعطاء.. وأضاف سموه قائلا من هذا المنطلق تحرص الرئاسة باعتبارها الجهاز الرسمي الأول المسؤول عن الشباب ورعايته والاهتمام ببرامجه ونشاطاته على التواصل والتكامل مع كل الجهات ذات العلاقة بالشباب ومن أبرز مجالات الاهتمام بالشباب ما صدر به التوجيه السامي الكريم من بدء العمل في إنجاز إستراتيجية وطنية للشباب بالمملكة بالتنسيق بين الرئاسة ووزارة التخطيط وبمشاركة عدة جهات حكومية.. ولأن هذه الإستراتيجية سوف تبنى على عمل ميداني واسع وورش عمل مكثفة للشباب في مختلف مناطق المملكة، فإن إنجازها يعد خطوة مهمة للغاية في رسم خارطة طريق لمستقبل البرامج الشبابية في المملكة التي تستهدف خير وصالح شبابنا بما يتفق مع تطلعات وتوجيهات قيادتنا الحكيمة حفظها الله. وبيّن سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أن حركة بيوت شباب جزء هام وحيوي لا يتجزأ من منظومة العمل الشبابي..وقد حققت بحمد الله الكثير من المنجزات والمعطيات.. وإننا ماضون بحول الله وعونه في دعم مسيرة بيوت الشباب سواء في البنية التحتية واستكمال افتتاح بيوت للشباب في بقية مناطق المملكة.. أو في دعم برامج ونشاطات بيوت الشباب التي يجد فيها أعضاء بيوت الشباب مجالا واسعاً لاستثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة وعلى وطنهم بالخير.. وأعرب سموه عن سعادته بما وصلت إليه حركة بيوت الشباب في المملكة من تطور ونمو ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستويين العربي والدولي..الأمر الذي يجعلنا نتطلع إلى المزيد، لأن شبابنا في كل المواقع وفي جميع المناطق لهم حق علينا بتحقيق أقصى ما نستطيع تحقيقه لهم من دعم ومساندة وتشجيع.. وبيوت الشباب التي يرتادها آلاف من شبابنا ذات رسالة هامة ونبيلة.. سواء من حيث كونها مكاناً مناسبا للقاءات الشباب وتعميق صلاتهم أو من حيث رسالتها المهمة تجاه بناء وتنمية الشباب من خلال ما تقدمه من برامج وأنشطة تهدف إلى تثقيفهم وتوجيههم واستثمار طاقاتهم وصقل مواهبهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم ووطنهم بالنفع والفائدة.. وطمأن سموه خلال كلمته كافة منسوبي بيوت الشباب في المملكة بأن جميع ملاحظاتهم للتطوير ولإعادة النظر في بعض الأمور هي محل اهتمام سموه الشخصي وسيكون هناك إجراءات تكفل إن شاء الله تحقيق كل ما يتطلعون إليه من تطور لحركة بيوت الشباب التي نأمل منها الكثير للشباب في المملكة.. وهنأ سموه في ختام كلمته الفائزين في المسابقة متمنيا للجميع التوفيق. وكان مدير عام الجمعية العربية السعودية وأمينها العام عبدالله المعيلي قد القى كلمة أعرب من خلالها عن شكره وتقديره ونيابة عن كافة أعضاء ومنسوبي بيوت الشباب بالمملكة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز على ما تجده الجمعية ومنسوبيها من دعم واهتمام.. مبينا في كلمته ما قامت به الجمعية من أنشطة مختلفة على كافة المستويات وفي كافة مناطق المملكة التي تأتي انطلاقاً من الحرص الشديد على توفير كافة الوسائل والسبل لرقي شباب هذا الوطن الغالي.. مبيناً بأن الجمعية نفذت الخطة المعتمدة والتي اشتملت على مئات من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية بنسبة 100% بالإضافة إلى المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الدولية وكذلك الجهات ذات الاهتمام المشترك كوكالة شؤون الشباب بالرئاسة ووزارة الصحة والتعليم والمرور وغيرها من القطاعات الحكومية الأخرى حيث لاقى ذلك رضا واستحسان كافة الأعضاء المستفيدين من خدمات بيوت الشباب والذي قدر عددهم بعشرات الآلاف من المستفيدين. عقب ذلك قام راعي الحفل سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بتوزيع الجوائز والكؤوس على أعضاء البيوت الفائزة بالمسابقات وذلك كالتالي : أولا : بيوت الشباب فئة ( ج ) بيت الشباب بالخرج حصل على المركز الأول في مسابقة التقييم السنوي. بيت الشباب بمنطقة نجران حصل على المركز الثاني في مسابقة التقييم السنوي والمركز الثاني في مسابقة التصوير الفوتوغرافي التراثي. بيت الشباب بالرس حصل على المركز الثاني في مسابقة الأبحاث الاجتماعية والمركز الرابع في مسابقة المعرض. ثانيا : بيوت الشباب فئة ( ب ) بيت الشباب بحائل حصل على المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي الطبيعي والتصوير البورتوريه. بيت الشباب بالمدينة المنورة حصل على المركز الثاني في التقييم السنوي والمركز الأول في مسابقة الأبحاث الاجتماعية. بيت الشباب بالقصيم حصل على المركز الرابع في مسابقة الأبحاث الاجتماعية. ثالثا : بيوت الشباب فئة ( أ ) بيت الأمير فيصل بن فهد بالرياض حصل على المركز الأول في التقييم السنوي والمركزين الثالث والسادس في مسابقة الأبحاث الاجتماعية والمركزين الثاني والثالث في مسابقة المعرض الفني والمركز الثالث في مسابقة التصوير الفوتوغرافي الطبيعي. بيت الشباب بالدمام حصل على المركز الخامس في مسابقة المعرض الفني. رابعا : المسابقة الثقافية حصل على المركز الأول بيت الشباب بالاحساء وجاء في المركز الثاني بيت الشباب بالقطيف وفي المركز الثالث بيت الشباب بجدة وفي المركز الرابع بيت الشباب بجازان. وكان سموه قد افتتح المعرض الفني المركزي لأعضاء بيوت الشباب.. كما دشن سموه موقع الجمعية على شبكة الانترنت. وفي نهاية الاحتفال قدم مدير عام الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب درعا تذكاريا لسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بهذه المناسبة. حضر الحفل عدد من المسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ومدراء بيوت الشباب بمناطق ومحافظات المملكة.